الجملة الأشهر بعد تناول الغداء هي "بدا نومة"،
انما هل ندرك مدى تأثير النوم أو غيرها من العادات على صحتنا بعد الغداء؟
فان كنتم تريديون المحافظة على رشاقة الجسم و صحته، لا بد من تجنب العادات السيئة
التالية بعد تناول الغداء.
أول: التدخين انها العادة الاسوأ لأن السيجارة الواحدة بعد الغداء لها التأثير
ذاته لعشر سيجارات.
ثانياً: أكل فاكهة، ان تناولت فاكهة بعد الغداء مباشرةً، فالفاكهة تبقى
طويلاً في المعدة مما يتسبب في عفونتهاو افرازها لغازات و سموم تحفز ظهور
السيلوليت.
لذا ان ارتدم اكل الفاكهة فأفضل وقت لأكلها هو قبل أو بعد الغداء بساعتين.
ثالثاً: شرب الشاي يضر أيضاً لأن الكافيين الموجود بداخله يلتصق بالحديد في الأكل
و يبطئ عملية الهضم، مما يؤثر سلباً جداً على الاشخاص المصابين بفقر الدم.
رابعاً: الاستحمام بعد الغداء لأن الاستحمام ينشط الدورة الدموية، و لكن بعد
الغداء، يتوجه الدم تجاه المعدة.
فعند الاستحمام، تتغير حرارة الجسم فجأة، الامر الذي يجعل الجسم يحتاج الى الدم في
كل انحاءه بتساوٍ.
خامساً: القيام بأي نشاط رياضي بعد الغداء يحجب امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية.
فاذا تريدون القيام بنشاط رياضي ما، المشي البطيئ و الخفيف هو أفضل حل.
سادساً: النوم، و نعود الآن الى العادة التي تكلمنا عنها أعلاه.
عندما ننام، تتوقف كل وظائف الجسم شبه بالكامل، بما فيها عصائر المعدة، مما يوقف
عملية الهضم و قد يؤدي في المدى البعيد الى مشاكل كبيرة في المعدة.