لنقابي محمد الهياجنه
من ساعة تسلم الحكومه أمانة المسؤوليه ونحن ننشد التغير في مواقع المقيمين من سنين في الصف الثاني من الامناء والمدراء -- وهي مقدمه لتحرير والتعديل ومرحله عنوانه التجديد وضخ دماء لديه رغبه لتطوير ومواكبة وتيرة الاصلاح ومحاربة تخمة الترهل والاسترخاء و وقف الفساد في الجهاز الاداري من ظلم وتعدي على الحقوق والمكاسب والمواهب --- ولا نقول لكم القضيه من القوانين لكن العله من البلاغات ومزاجية التعليمات وهي قيود بيد المدير لتبقى الامور بخنصر او كعب المسؤول واللعب على أوتار قلم الوزير وهو المتفرج او الراحل في عجله ليبقى المدير او الامين يتملك زمام الامور يمارس دورها ومهامه عبر طرق الاحاديه الانانيه يمتطي عربة الدوران --- وهو يصدر مراسيم ومكارم حسب من يقدم طقوس الامتنان والطاعه للاداره ---- وبخلاف ذلك الانتقام والاستيداع او التقاعد لكل مهاره في فن الاداره ومن يملك القدره والخبره هو ضحية (الاداره) وبصرحه هو من تجاوز سنين في كرسي الاداره او جاء بواسطة القفز السريع فوق حقوق الاخرين بتوصيه او مكرمه او او لكن ليس الكل ومع هذا نقول المطلوب من الحكومه التغير والاصلاح الاداري لكل مواقع هولاء دون أستثناء ولنا بهذا المقام عجلة التغير بوزارة الداخليه كيف تمارس الحراك والتجديد والمناقله والتوديع بسلامه وهي طريق التصحيح ان تجري تغيرات كل عام وهو سقف لكل مسؤول ان يعمل بجد دون الاتكال على النسيان و خوف الوزير من المغادره او الاطاحه ونحن بهذا المناسبه نسجل الشكر لشجاعة وزير الداخليه وهو يمارس مهامه بثقه وأقتدار دون خوف او تردد وهذا المطلوب من الحكومه وكل وزير التحرك نحو أستبدال كل من تجاوز في موقعه سنتين لتكن سنه مباركه لكل حكومه لتجديد وفرصه لتطوير ومقدمه للخروج عن المألوف او الملفوف ببساطه لم نلمس سرعه في أتجاه التطوير وهي عباره عن مقاطع وفواصل تبين حجم التردد بنوعيه سلحفايه وهو تباطؤ مسكون بخوف ليش مش عارفين يعني هناك قوى شد عكسي تمارس التأزيم ورغبه في التصعيد او أرباك برنامج ووعودالحكومه للامه بمده ثلاثة شهور ----- والله هواجس او مخاوف مطروحه وعلى الحكومه حسم الامور ومعالجه لكل أنواع فيرسات فلونزا وهلوس وشكوك تسكن نفس المواطن من شهور وهو منطق لتعطيل الاسباب او هي حرق لكل الاعصاب ببساطه ليش السرعه والمواطن على نار من بقاء هولاء والنتيجه لعبه ورقيه او مساومه و مماطله وانشغال بقضايا جانبيه فمن هو المسؤول 1----ياحكومه الاستعجال في االاصلاح الاداري والمالي هو مقياس و مؤشر على سلامة التخطيط و ضبط نمو العجز ووقف تصاعد مساحات البطاله والفقر هي قضايا مطروحه للقول الامن الاجتماعي والمعيشي اولويات تستوجب الاهتمام والمتابعه من كل مسؤول وهو يدرك حجم التذمر من لاستخفاف بحقوق المواطن في العيش الكريم ومسؤول متواجد في ميادين الوطن فماعاد مقبول بقاء المسؤول في مكاتب فارهه وابواب مغلقه وحاشيه محشيه على كل باب املين لنا ولكم الفلاح والصلاح والدعاء لله الواحد الاحد يحمى مملكتنا المباركه