اخبار البلد-
عندما تسافر یكون الفندق بمثابة بیتك الذي تعیش فیھ، إلا أن غالبیة
الفنادق، وحتى الفاخرة منھا، لیست بمستوى نظافة بیتك ولا سلامتھ
ولا حتى أمنھ.
وقد أفاد عدد من العاملین والخبراء في شؤون الفنادق بحقائق مروعة
إلى أنواع
عن ھذا الواقع، بدًءا من "عین الباب السحریة" وصولاً
الحشرات التي تحویھا الفرش.
فعلى رواد الفنادق فحص "العین السحریة"، إذ یجب أن تكون شفافة
ونظیفة كي تتیح وضوح الرؤیا، وإلا فھي غیر آمنة. فأي تلف أو
آثار تلاعب یشیر إلى إمكانیة كونھا مثبتة بشكل عكسي، حیث تسمح
لمن ھو خارج الغرفة استراق النظر إلى من بداخلھا.
ا على سلامتھم، على أن یزیلوھا عند انتھاء
نصح النزلاء بوضع ورقة فوق "العین السحریة"، وذلك حفاظً
وإزاء ذلك، یُ
زیارتھم.
ولیتجنُّب الرواد استعمال آلة تحضیر القھوة وسخان المیاه الكھربائي، ولیذھبوا إلى أحد المقاھي المجاورة لتناول قھوتھم أو
ا لا
أحدً
في الظاھر، إلا أنّ
ً
مشروبھم الساخن، فآلة تحضیر القھوة من أكثر الأشیاء التي تثیر الحساسیة، حیث تبدو نظیفة
ف علیھا أعقاب سجائر وأقلام وما إلى ذلك.
ّ
یعلم كیف كان یستخدمھا النزیل السابق في الغرفة، فربما خل
أما حقیبة الملابس فیستحسن تجنب وضعھا على الحامل الخشبي المعتاد المخصص لھا ذلك أن بق الفراش یحب الخشب،
وبالتالي یمكن أن یتسلل إلى ثیابك عن طریق ھذا الحامل.
لكثرة ملامستھا من قبل النزلاء، ومنھا جھاز التحكم عن بعد
ً
في غرفة الفندق نظرا
ً
كما نبّھ الخبراء إلى الأشیاء الأكثر تلوثا
عن زر
"الریموت كنترول"، حیث لمستھ أعداد لا حصر لھا من الأیدي، ومن المرجح عدم اھتمام العمال لتنظیفھ، فضلا ً
مصباح الإنارة الجانبیة الذي یستعملھ كل النزلاء أی ًضا.