ااوهام المعالجة الامنية والمسيرات المعاكسة

ااوهام المعالجة الامنية والمسيرات المعاكسة
أخبار البلد -  

 رب ضارة نافعة فقد أدى تغييب الناطق الإعلامي للحكومة عن المؤتمرات الصحفية التي عقدت عقب الأحداث الأخيرة إلى الكشف عن بعض جوانب التأزيم التي شابت ردود الفعل الرسمية ووضعت علامة استفهام حول الطريقة التي تدار بها الأحداث في ظل الحالة النفسية الحادة التي ظهرت بوضوح أثناء الرد على أسئلة واستفسارات الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام وأبرزت جانب هام في التكوين الانفعالي الخاص الذي يتحكم باتجاهات معالجة الأزمات الأمنية التي تعاني منها البلاد الجمعة القادمة تقف على الأبواب وكل ما يدور في الأفق العربي والتطورات الداخلية المتلاحقة واتجاهها نحو التصعيد تجعل الحليم حيرانا ولا مكان فيها لأمزجة قيادية متوترة وقابلة للاستفزاز لأبسط الأسباب وعلى من لا يجد في نفسه القدرة على العمل في الظروف الصعبة تحمل المسؤولية والانسحاب العاجل لتجنب حمل خطايا إراقة الدماء لان الأجواء بانتظار خطأ امني سيكون بمثابة الشعرة التي ستقصم ظهر البعير ومهيأة تماما لاندلاع عنف مدمر مدعوم ببعض وسائل الأعلام والجماعات التخريبية التي بدأت أفعالها تظهر على السطح معضلة إصدار الأوامر الأمنية الميدانية أنها فورية في كثير من الأحيان بحكم الضرورة ولا تقبل التأني والانتظار لأخذ المشورة أو الاسترشاد بتوجيهات مرجعيات أعلى وهنا تبرز أهمية توفر الخبرة والكفاءة والاتزان عند لقاء الجمهور لكن السلوك الأمني إزاء أحداث الجمعة الماضية كان مرعوبا ورمى الحجر في البئر ووضع الحكومة بموقف محرج وعرضها لنقد شديد رغم كل المبررات الهزيلة التي سيقت للتخفيف من روع المواطنين وخوفهم لسنا بخير إن كان مستقبل الأوضاع الراهنة ومصير الاستقرار تتقاذفه نوبات الغضب ومرهون بحالات فزع ذاتية المنشأ في التعامل السليم مع جمهور المتظاهرين... ونحن إذن بانتظار المزيد من الهفوات ستوقعنا بحفرة من حفر الفتن لن تقوم لنا بعدها قائمة ما لم يتم اتخاذ قرارات إسعاف لإنقاذ الأمن الوطني وتجاوز المحنة بسلام فالحديث عن نذر حرب أهلية لم يأت من فراغ ومصدره تلك المعتقدات الصدامية الخاطئة التي جلبت المسيرات المعاكسة وكانت نسخة مكررة لمحاولات يائسة لتثبيت الأنظمة العربية الزائلة وكانت وصفة فاشلة للتغلب على ثورة شعوبها الأجواء العامة معتمة وخرجت عن مسارها والشعب الأردني بكافة اطيافة يستغيث بجلالة الملك ويتلهف لإضاءة ملكية هاشمية والى كلمة سواء تعيد المسيرة إلى طريقها الصحيح للحفاظ على اللحمة الوطنية وحقن الدماء

شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...