وعلى الرغم من أن هذا صحيح إلا أن هناك شىء أخر لم يكتشفه العلماء إلا حديثا وهو أن سبب ذلك أن الحيوانات المنوية الموجودة فى السائل المنوى تختلف من شخص إلى أخر حيث أنها مصلها مثل بصمات الأصابع , كل شخص لديه سائل منوى خاص به صفات غير موجودة فى اى شخص أخر , الأمر الذى جعل العلماء يبحوث أكثر حتى توصلوا بعض النتائج ومنها ان السيدات التى تعملن فى بيوت الدعارة يكون رحمهم أكثر عرضة لإصابة بالسرطان.
وقد أكدت الدراسات التى قام بها العلماء على العدة التى نص عليها القرآن الكريم حيث اكدوا أن تلك العدة بمثابة آمان للمرأة خصوصا وأن إذا ما أصاب رحمها حيوانات منوية جديدة قد تصاب بأمرض عديدة فى رحمها ومنها والعياذ بالله السرطان.
كما اوشحت تلك الدراسات أن بالفعل العدة تختلف من المرآة المطلقة إلى الأرملة حيث أن الحالة النفسية تختلف بين الإثنين خصوصا أن الأرملة تكون محبة لزوجها وتكون أكثر حزنا على وفاته مما يجعلها تقضى فترة أطول .