أخبار البلد-حزب دعاء يستهجن الإصرار على الموقف الخاطئ لجبهة العمل الإسلامي عندما اتخذوا من المقاطعة لكافة أشكال الحوار نهجا في محاولة لإملاء الشروط على الدولة والحكومة مشكلين حجر عثرة في طريق الإصلاح الشامل متخذين من الشارع مكانا لقيادة حراك محدود التأثير , فهم يشكلون بالمجمل فئة قليلة مقابل الملايين من الشعب الأردني الذي يستنكر ما يقومون به من دعوات تريد جرنا لمربع الفتنة الضالة لما يتجاوز الإصلاحات السياسية ومحاسبة الفاسدين إلى دفع الأردن إلى تغييرات سياسية جوهرية عده تشعل التناحر وتؤدي الى تفكيك المجتمع وفقدان استقراره وتحوله لبلد متناحر يمكن إجراء التسويات الدولية بسهولة على حسابه .
إن الحزب يدعو جبهة العمل الإسلامي أن تتراجع عن موقفها وأن تقبل الحوار وتغلب المصلحة الوطنية على جميع المصالح والأجندات الخارجية .
أمن الوطن واستقراره وحمايته من الأيدي العابثة هي مسؤولية مشتركة وأننا نتوجه إلى الشعب الأردني بكافة أطيافه من شتى الأصول والمنابت والى كافة مؤسسات الوطن وأحزابه ونقاباته وشخصياته الوطنية أن يقفوا صفا واحدا منيعا ضد دعاة الفتنة وصناعها وأن يواصلوا مسيرة الإصلاح الشامل في ظل عنوان الأمن والأمان جلالة الملك المفدى والذي نؤكد رفضنا المطلق للدعوات المطالبة بتحديد صلاحيات الملك الدستورية مؤكدين الولاء المطلق لقائد الوطن والانتماء لتراب الأردن الطاهر , ولا أحد يستطيع أن يزاود على قيادة هذا الوطن التي تؤمن بالتغيير وتقود الوطن لتحقيق الإصلاح الشامل وتحذير الديمقراطية والتعددية وتؤسس لمرحلة سياسية جديدة مهما كانت المصاعب والمعوقات , منوهين بدور الأجهزة الأمنية التي عكست صورة حضارية عن الأردن طيلة الثلاث شهور الماضية وتعاملها مع المسيرات والاعتصامات بروح العقل والحكمة ونحمل مسؤولية أعمال العنف لجبهة العمل الإسلامي التي أزمت الوضع بشكل مدروس .
الأمين العام لحزب دعاء
أســــــامـــــة بنــــــــات