اخبار البلد-
جدد قياديان في جمعية جماعة الإخوان المسلمين "المرخصة حديثا" اتهام أعضاء في الجماعة "غير المرخصة"، بـ"تشكيل تنظيم سري داخل الجماعة".
وقال المراقب العام للجمعية المرخصة عبدالمجيد ذنيبات "إننا قمنا بتصويب وضع الجماعة من الداخل ولم نأت بجماعة جديدة"، وإن أملاك ومقرات الجماعة ستؤول حكما وقانونا للجماعة المرخصة.
وأضاف، خلال ندوة حوارية عقدت في مركز البيرق الأردني للدراسات والمعلومات أمس: "إننا سائرون في ظل جماعة مرخصة قانونيا، نتفيأ ظلها وندعو بدعوتنا الى الناس قاطبة"، معتبرا أن ما قام به هو ومجموعة من القيادات الاخوانية "حركة تصحيحية" من أجل تصحيح واقع، انطلاقا من كونها جماعة أردنية وطنية، وأن ولاءها للوطن وللأمة العربية والاسلامية.
وقال ذنيبات، إنه "ليس من المقبول ولا المعقول ان تقبل اي دولة، ان يكون لديها حزب يعمل على أراضيها وتتصل تبعيته للخارج"، مجددا الاتهام بان "هناك عددا من الاخوان يعملون كتنظيم سري، بعيدا عن أنظار الجماعة، ويقومون باقصاء الرموز التاريخية عن قراراتها".
ولفت إلى أن الدولة "لها مصلحة في تسجيل الجماعة درءا للاتهامات والضغوط الخارجية، التي قد توصم الجماعة بالإرهاب"، مؤكدا أن جماعة "الإخوان المسلمون" لم تلجأ للعنف والإرهاب في تاريخها.
بدوره، أشار عضو المكتب التنفيذي للجمعية جميل دهيسات إلى أن المشكلة مع الاحزاب الاردنية انها كانت "نسخا من اصل"، باعتبارها "تابعة وليست وطنية اصيلة، باستثناء تلك الاحزاب التي بدأت بالتشكل أخيرا" على حد رأيه.
واضاف ان "خلافنا مع بعض الاخوة داخل الجماعة على الهوية، التي يجب ان تكون وطنية"، لافتا في الوقت ذاته، الى انه ليس ثمة مانع من أن تكون أهداف ومنطلقات الجماعة خادمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واتهم الدهيسات ايضا اعضاء في الجماعة بتلقي أوامرهم من الخارج، وقال "هناك إخوة يأتمرون بأمر الخارج، واضعين قضايا الخارج على رأس أولوياتهم".
وقال المراقب العام للجمعية المرخصة عبدالمجيد ذنيبات "إننا قمنا بتصويب وضع الجماعة من الداخل ولم نأت بجماعة جديدة"، وإن أملاك ومقرات الجماعة ستؤول حكما وقانونا للجماعة المرخصة.
وأضاف، خلال ندوة حوارية عقدت في مركز البيرق الأردني للدراسات والمعلومات أمس: "إننا سائرون في ظل جماعة مرخصة قانونيا، نتفيأ ظلها وندعو بدعوتنا الى الناس قاطبة"، معتبرا أن ما قام به هو ومجموعة من القيادات الاخوانية "حركة تصحيحية" من أجل تصحيح واقع، انطلاقا من كونها جماعة أردنية وطنية، وأن ولاءها للوطن وللأمة العربية والاسلامية.
وقال ذنيبات، إنه "ليس من المقبول ولا المعقول ان تقبل اي دولة، ان يكون لديها حزب يعمل على أراضيها وتتصل تبعيته للخارج"، مجددا الاتهام بان "هناك عددا من الاخوان يعملون كتنظيم سري، بعيدا عن أنظار الجماعة، ويقومون باقصاء الرموز التاريخية عن قراراتها".
ولفت إلى أن الدولة "لها مصلحة في تسجيل الجماعة درءا للاتهامات والضغوط الخارجية، التي قد توصم الجماعة بالإرهاب"، مؤكدا أن جماعة "الإخوان المسلمون" لم تلجأ للعنف والإرهاب في تاريخها.
بدوره، أشار عضو المكتب التنفيذي للجمعية جميل دهيسات إلى أن المشكلة مع الاحزاب الاردنية انها كانت "نسخا من اصل"، باعتبارها "تابعة وليست وطنية اصيلة، باستثناء تلك الاحزاب التي بدأت بالتشكل أخيرا" على حد رأيه.
واضاف ان "خلافنا مع بعض الاخوة داخل الجماعة على الهوية، التي يجب ان تكون وطنية"، لافتا في الوقت ذاته، الى انه ليس ثمة مانع من أن تكون أهداف ومنطلقات الجماعة خادمة للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واتهم الدهيسات ايضا اعضاء في الجماعة بتلقي أوامرهم من الخارج، وقال "هناك إخوة يأتمرون بأمر الخارج، واضعين قضايا الخارج على رأس أولوياتهم".