أخبار البلد-
عقد صاحب شركة الحلول الذكية للتجارة الموردة لشحنة القمح البولندي لصالح وزارة الصناعة والتجارة ظهر اليوم مؤتمراً صحفيا يتحدث به عن ملابسات وحيثيات وظروف شحنة القمح البولندي الذي ثارت حوله شبهات عديدة بسبب وجود صبغة حمراء في الشحنة أدى إلى تدخل مؤسسة الغذاء والدواء وأمرت برفض إدخال الشحنة كونها مخالفة للمواصفات الأردنية ... صاحب هذه الشحنة ويدعى مارتن عقد المؤتمر بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وشرح بالتفصيل حيثيات شحنة القمح البولندي التي يبلغ كميتها 52 ألف طن قادمة من بولندا وبين مارتن كافة الأمور لكن من وجهة نظره شخصياً متسلسلاً بالأحداث محملا مسؤولية عدم إدخال الشحنة إلى مؤسسة الغذاء والدواء التي شكك بمصداقيتها وعملها ودورها ونشاطها وقال بها ما قاله مالك بالخمر والمتنبي بالشعر وهنا لا تريد ان نرد على مارتن وما قاله وهو يعلم تماما إننا لا ندافع على مؤسسة الغذاء والدواء ولا ندافع عن الدولة وأجهزتها فهي قادرة على ذلك لكننا ندافع عن أنفسنا وعن أولادنا وعن رغيف الخبز الذي يحاول السيد مارتن وشلته وحيتانه أن يصبغوه ويلونه ويقدمونه لنا فاسداً مشوهاً بلا قيمة لا بل معجوناً بالصبغة الممنوعة دولياً معتقداً ان الغذاء والدواء هي نفسها ذات الغذاء والدواء التي كانت تمرر إي شحنة إلى الوطن عن بُعد .
السيد مارتن حاول تجييش وتحريض الرأي العام وبطريقة غير منطقية اتجاه مؤسسة الغذاء والدواء لتحقيق مصالحه ومصالح من يعملون معه في إدخال شحنته الساقطة والفاسدة والمصبوغة الى بيوتنا ومنازلنا وبطوننا ... فصحة المواطن لا تعنيه لا من قريب او بعيد وكل ما يهمه فقط ان تتم الصفقة ويبحث عن أخرى وأخرى لزيادة رصيده وملايينه باعتباره المحتكر الأول والأخير لهذه السلعة القمح" الذي أصبح بطلها دون سواه كونه وكيل لكل شركات الحبوب العالمية التي تتعامل بها ... السيد مارتن وبطريقة غير مهنية قام بالتحريض على اهم مؤسسة أردنية تحظى باحترام ومصداقية وشفافية لدى الجميع فجلالة الملك كرمها ومنحها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى قبل دولة رئيس الوزراء في حفل عيد الاستقلال عندما وضع جلالة الملك يده مسلما درع الاستقلال للدكتور هايل عبيدات قائلا ولسان حاله يقول شكرا من كل الأردنيين ومن الدولة لهذه المؤسسة التي حضرت وحمت الغذاء والدواء وألان يخرج علينا حوت ازرق يشكك بنزاهة ومصداقية المؤسسة ونتائج مختبراتها والقائمين عليها وكان هؤلاء لهم مصلحه في تعطيل مصالح الناس ...
يعلم مارتن صاحب الحلول الذكية ان لا حلول ذكية مع صحة المواطن ويعلم اكثر مارتن ان هايل عبيدات فلاح فقير قادن من رحم الأرض وهو ليس تاجراً او صاحب بزنس ولا يملك شركات غذائية او دوائية او تجارية هو يملك وطن مزروع في قلبه ولا يسمح لاح دان يخترقه او يهز سمعته لانه يقف بالمرصاد لكل من يسيء او يتجاوز حدوده على الغذاء والدواء كونه امين عليهما وثقة الجميع في معلقة في رقبته ... لا مصلحة للغذاء والدواء بمنع دخول هذه الشحنة فقد أدخلت عشرات الشحنات لنفس الشخص ولنفس الشركة عندما كانت تنجح في امتحانها ولكن هذه المرة لن تمر الشحنة كونها سقطت ورسبت في امتحان المواصفة ... مختبرات مؤسسة الغذاء والدواء هي الأفضل والكل يشيد بمستواها وجودة أدائها وحتى الأوروبيين والأمريكان قد منحوا هذه المختبرات شهادات تميز جعلتها في مصاف الدول المتقدمة واسألوا الدول العربية والعالمية عن سمعة مؤسسة الغذاء والدواء ومختبراتها وتقاريرها التي يشكك بها مارتن وشركته وهو يعلم ان الغذاء والدواء هي تطبق وتنفذ مواصفات ولا تصنعها ضمن أسس علمية كبيرة وان التحريض الذي يمارسه وحاول ممارسته لن يفيد بشيء فالقضاء العادل الذي حاول اللجوء إليه بعد اللجوء إلى القضاء المستعجل لأخذ عينات من اجل فحصها عادت وقررت بعدم السماح له بأخذ عينة محجوز عليها وممنوع التصرف بها لأنها مشمعه بالشمع الأحمر .
نعلم تماما ان الفترة الزمنية المتبقية قد نفذت ولم يعد أمام صاحب شحنة القمح البولندي المضروب الا ان يعيده ويتخلص منها لكن حاول هذا الرجل ان يحرض الرأي العام ويفتعل الأزمات ويشترك مع مؤسسات الدولة ويشكك بالقراءات والنتائج ويعمل على ضرب سمعة ونزاهة ومصداقية مؤسسات أصبحت لها سمعة دولية .. نعم ان السيد مارتن وبناء على النصائح التي قدمت له سواء من بعض الإعلاميين التجار او من بعض الحيتان من اجل قلب الطاولة وفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار الدولة على أن تتراخى وتركع له لكن لا يعلم ان القرار قد صدر والدولة حسمت أمرها وكذلك القضاء وما عليه الا ان يحمل بضاعته الفاسدة الكاسدة المصبوغة والملوثة ويعيدها الى المكان الذي جاء بها من هناك فالدولة لا يمكن لها ان تظلم إنسان كما انها لا تسمح لتجار ان يظلموا الوطن ببضاعتهم وتجارتهم ولن تسمح ابدا بان تعبث الخفافيش بصحة المواطن ..
الشارع الأردني جميعه يثقون بمؤسسة الغذاء والدواء التي حسمت الامر وقضي الامر الذي فيه تستفتيان وانتهت المعركة بعد كشفت الطوابق والخفايا ولن تعاد الساعة للوراء .
وهنا نسأل ما هي شركات مارتن ؟ ومن هم شركاء مارتن ؟! ولماذا يحتكر هذا الرجل هذه المادة الأساسية لدرجة ان المخزون من هذه المادة أصبح بيده ؟! ولماذا يتم تحريض وإثارة الشارع الأردني والإعلامي للضغط على الدولة التي استجابت أكثر من مرة لضغوطاته ومن هم الذين يعملون مع مارتن في الصناعة والتجارة او في المؤسسات الأخرى ؟ ولماذا هذا المؤتمر في هذا التوقيت في قضية علمية او قانونية وللحديث بقية .