قضيتان في الشركات

قضيتان في الشركات
أخبار البلد -  

أخبار البلد - عصام قضماني

 
 
 
 

 

أما الأولى فهي في التضليل الذي تمارسه إدارات بعض الشركات في عرض النتائج المالية كأن تقدم الربح الاجمالي أو الايرادات التشغيلية في محل الربح الصافي , في سياق المقارنة مع نتائج العام الذي سبقه لإظهار الزيادة وإخفاء التراجع , أو الخسارة , وإن كان مثل هذا التضليل لا يمر على الخبراء لكنه يخدع صغار المساهمين في الشركة ويؤثر على قراراتهم الاستثمارية.
كالعادة تستبق الشركات بياناتها المالية الرديئة بتصريحات صحفية تجميلية , وتبرع في تحسين النتائج فتقدم الأرباح التشغيلية قبل الخصومات , على الصافي إن كان متواضعا , وتبرع في تعداد أسباب التراجع ومنها كلف الانتاج والأسواق والأسعار وحوافز العمال.
توضيب ميزانية خاسرة دفع الشركات الى تسبيب الخسارة بتعظيم أسباب لا يفترض أن تشكل أثرا جوهريا على الأداء المالي باعتبارها محسوبة ضمن التكاليف لكن الشيطان يكمن في البيانات التوضيحية التي تصدرها الشركات لشرح الميزانيات , هذا ما لاحظه مدقق حسابات رصد الفرق بين الميزانيات وبين التصريحات الصحافية اللاحقة لها , كأن تحسب شركة ما تكاليف الانتاج سببا في الخسارة , أو تساوي بين مخصصات زيادة رواتب موظفيها وحوافزهم مع مخصصات ضريبة الدخل أو الديون المتعثرة فتضعها في خانة الموجودات باعتبارها نموا. فتش عن السبب , لكن ليس في الكلف والأسواق التصديرية وأسعار الانتاج وحوافز الموظفين !.
هيئة الأوراق المالية معنية بهذه الملاحظات , وإن كانت تتوقف كثيرا عند التقارير والبيانات المالية الواردة اليها عبر نافذة الافصاح , عليها أيضا أن تتابع التضليل الذي تمارسه بعض إدارات هذه الشركات عبر الاعلام وهو الأهم.
أما الثانية فهي المتعلقة بأداء ممثلي الحكومة والضمان في مجالس إدارات الشركات , وطالما كانت الملاحظات تطرق على هذا الجدار لكن دون فائدة فمن بين ملاحظات تقرير تقييم التخاصية الايجابية على قلتها , هناك ملاحظة جديرة تقول أن غالبية شاغلي مقاعد الحكومة أو الضمان في الشركات المخصخصة يفتقرون إلى الخبرة في طبيعة عمل هذه الشركات كما أنهم لم يكونوا فعالين في كثير من القرارات المهمة التي تتخذها مجالس الإدارات , لأن بعضهم شغل موقعه بالواسطة على سبيل التنفيعات ولا نبالغ إن قلنا أنه في فترة ما كانت عضوية مجالس الإدارة تخصص لوزراء ومتقاعدين , لمجرد شغل أوقاتهم وفتح باب رزق جديد.
إذا كان من أخطاء إدارية ارتكبت في هذه الشركات في ظل وجود ممثلي أموال الحكومة وصندوق الضمان فهي مسؤوليتهم , فكثير منهم لا يحضرون الاجتماعات ولا يصوتون على القرارات ولا يعلمون عنها شيئا.
الحكومة والضمان مطالبان باعادة النظر في إنتقاء الممثلين , بعيدا عن الاسترضاء أو شغل هذه المواقع بموظفين صغار بأفق محدود.

 
شريط الأخبار قرار مهم للطلبة المستفلين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة