هؤلاء يتآمرون على الدولة والحكومة والمخابرات .. بقلم حسن سعيد

هؤلاء يتآمرون على الدولة والحكومة والمخابرات .. بقلم حسن سعيد
أخبار البلد -  

 

يبدو ان حظ رئيس الوزراء، معروف البخيت سيئ للغاية فالقنابل والألغام التي زرعها البعض قد بدأت بالانفجار الواحد تلو الأخر والرئيس يسير وكأنه في حقل الغام او حقل اسلاك شائكة وحادة.

هذا عدا  الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة ،التي ساهمت في تعقيد الموقف وتازيمه، فالرئيس بين فكي كماشة، الظروف المضطربة في الخارج والظروف الأصعب في الداخل، وما بين الظرفين، يوجد طابور خامس وسادس وسابع، من الخصوم والأعداء والحساد، الذين يتخفون، بعدة أثواب وطواقي وأقنعة، فمنهم من كان في مواقع حساسة ومنهم من كان يتولاها ، والكل يسعى لسكب البنزين على النار المشتعلة أصلا، وكل له مصلحته لكنها مختلفة عن الأخرى فخصوم الرئيس الظاهرين والسريين، يسعون جاهدين، لثقب المركب، ولضرب حركة المسير، والقافلة، وهؤلاء ينشطون في كل الظروف، وعلى كل الجبهات، وفي كل القطاعات يتحركون ويحركون، أصنامهم وزلمهم وأولادهم وأقزامهم، ودماهم، للشاغبة على الرئيس وحكومته التي تحاول السير في برنامج الإصلاح وطرقه ومسيرته والشواهد كثيرة والبراهين والأدلة أكثر وأكثر.

هؤلاء الخصوم، يتطاولون على الدولة ورموزها وأجهزتها ومؤسساتها، فلم يسلم منهم احد سواء أكان رئيس وزراء أو مدير مخابرات، أو رموز في مؤسسة النظام، فرئيس الوزراء السابق ومن قبله، يتآمران  على الرئيس، ويحاولان إحباط جهوده، وبرنامجه وقراراته، من خلال جماعاتهم، وتحالافاتهم، ومحاورهم، الذين يتحركون على الجبهة الإعلامية، والسياسية والحزبية،والنقابية وهناك مسؤولين امنيين، سابقين لا أريد تحديد اسمائهم، لا خوف منهم بل لان الجميع يعرف سيناريوهاتهم  وخططهم، يحرصون على تحشيد الطاقات والجماعات، من اجل زعزعة سمعة جهاز المخابرات وقياداته والقيادات الأمنية الأخرى، من خلال تحريك بؤر الشر واللوبيات والخلايا النائمة، في الداخل والخارج، والتي اثمرت على وجود ، مندسين ماجورين، طالبوا بحل جهاز المخابرات، واقالة مديرها،

فالأزلام المأجورة التي نعرف مرجعياتها، والمواطيء التي تهديء به، تقوم بالتحريض وإثارة الفتن، وتحريك الشارع، من اجل الإساءة للدولة، بحجة الإصلاح والتغيير، وما عاشه، الشارع خلال الفترة الماضية كشف الذيول والإذناب والاقزام والمأجورين، الذين يتصيدون الفرص، ويستثمرون الساحات، والإحباط والفقر والقهر، لتنفيذ أجندات هؤلاء المسئولين، الذين سيحاكمهم الشعب والقضاء على فسادهم وتلاعبهم بالمال العام وتراب الوطن، فأصبحوا مكشوفين ومعروفين لنا جميعا، ولا داعي لكشفهم الآن، فقائمة المتآمرين، التي تضم المتنفذين وبعض المسئولين السابقين الآمنيين وغير الآمنيين النقابين والحزبيين هؤلاء هم الذين يحرضون باتجاه الوطن، من خلال صراعاتهم، وهجماتهم ومسيراتهم وحقدهم، لأنهم يعلمون ان هذه الأحداث سوف نحميهم،بعض الوقت من العقاب والحساب.

 

شريط الأخبار هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى