اسئلة مشروعة ...

اسئلة مشروعة ...
أخبار البلد -  

يجمع الاردنين على ضرورة الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد من رأس هرم النظام جلالة الملك إلى المواطن العادي مرور بالحكومة ومجلس الأمة والأحزاب والنقابات والهيئات المختلفة . لذلك جاء كتاب التكليف السامي للحكومة بضرورة العمل على إصلاح القوانين و التشريعات الناظمة للعمل السياسي بما يحقق رغبات وتطلعات الاردنين .

 

يؤخذ على الحكومة بطئها وتعثرها وارتباكها في إدارة عملية الإصلاح وعدم قدرتها لغاية اللحظة على إيجاد قواسم مشتركة ترضي جميع الأطراف المطالبة بالإصلاح . السبب الذي أدى  إلى اتساع موجه الاحتجاجات واستمرار الإضرابات والاعتصامات كان أخرها الاعتصام على دوار الداخلية .

 

المعارضة وبعض السياسيين وكثير من الاعلامين انتقد الحكومة على الطريقة التي أنهت بها الاعتصام المفتوح على دوار الداخلية ورأوا ذلك دليل على عدم جدية الحكومة وعدم رغتها بالإصلاح . هنا وبغض النظر عن رواية الحكومة أو رواية  المعارضة عن أسباب فض الاعتصام ومن باب الرأي والرأي الآخر نسأل المعارضة ومنظمي الاعتصام : لماذا الاعتصام مفتوح ...؟؟   ولماذا على دوار الداخلية الضيق المزدحم طوال الوقت؟؟ من يضمن عدم تعطل حركة ومصالح الأغلبية الصامتة  ؟؟ هل الإصلاحات السياسية التي نطالب بها تأتي بيوم وليلة أم أن لها مراحل دستورية ومدة زمنية لابد أن تمر بها ؟؟

 

يعتقد كثير من السياسيين والاعلامين والمواطنين لو أن هذا الاعتصام استمر لعدة أيام أخرى لازداد وتضاعف عدد المعتصمين عدة ألوف وتحول إلى عصيان مدني  ليس بدافع الاحتجاج من اجل الإصلاح ولكن بدافع الفرجة والفضول وبفضل التحريض من قبل بعض أصوات المعارضة النشاز خصوصا مع تواجد وسائل الإعلام والفضائيات التي تحرض وتحفز الشباب لصنع بطولات وهمية , مما يؤدي إلى الفوضى والانفلات الأمني  وعدم السيطرة وسوف تتحول أغانيهم وأهازيجهم الوطنية  بوجود المخربين والمندسين إلى المطالبة بإسقاط النظام , ما يعني  تفجير البلد وانفلات الأمن وتأزم الأوضاع وإنهاء الحوار واللجوء للقوة  وقيادة البلد نحو المجهول , عواقب وخيمة لا تحمد عقباها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها .

 

لا نشكك في وطنية وانتماء أحزاب  المعارضة وغالبية  المحتجين والمعتصمين المطالبين بالإصلاح ولكن وجود نفر قليل متطرف ومتشدد من بعض القيادات وخصوصا (الإخوان المسلمين) يحاول التصعيد الغير مبرر إطلاقا وتفجير الوضع بالداخل من خلال التهديد بالاعتصام المفتوح والعصيان المدني يؤكد أن هناك عملية استقواء بالاحتجاجات الشعبية على الدولة وهناك عملية ابتزاز سياسي واضح ومحاولة لي ذراع النظام وليس الحكومة لإملاء شروط معينة على الدولة لتحقيق غايات وأهداف اقل ما يقال عنها أنها  مشبوهة .

 

من هنا ولأهمية المرحلة التي نمر بها  على الجميع حكومة ومعارضة أن يدرك أهمية المرحلة وخطورتها , فالحكومة مطالبة بالإسراع وعدم التباطؤ في عملية الإصلاح ومحاربة الفساد وعلى المعارضة إعطاء الحكومة فرصة وبعض الوقت وعدم التصعيد غير المبرر وعلى الجميع تحمل المسؤولية لان الأردن اكبر من الجميع . 

 

شريط الأخبار انس عامر المصري مبارك الماجستير الدكتور مؤيد الكلوب: لا تلتفتوا إلى الإشاعات وتأكدوا من المعلومة من مصادرها هيئة الاوراق المالية تجيب عن (9) اسئلة تتعلق بالانجازات والتشريعات والشكاوى والقرارات والتساؤلات خبراء يحذّرون من استخدام «الميكروويف» في تسخين بعض الأطعمة... تعرف عليها 4 شخصيات فلسطينية "ثقيلة" تُطالب حماس بالإفراج عنها، من هي؟ أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وغدًا وفيات الاردن الاثنين 20-1-2025 "اللحوم الفاسدة" على طاولة النواب اليوم الاثنين التلفزيون السوري: اشتباكات بين قوات الإدارة السورية الجديدة وقسد بدير الزور رئاسة الوزراء تعلن عن وظائف قيادية شاغرة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل