خاص - في هجوم مباغت، شنت الجهات الرقابية الرسمية في العقبة حملة مداهمات وصفت بالعسكرية لاستعانة هذه الجهات بجهاز الدرك، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين اصحاب البسطات ومالكي محلات تجارية صغيرة وافراد من الدرك ليل الاثنين وذلك في منطقة الوسط والمنطقة الرابعة.
ووفق شهود عيان لـ أخبار البلد فقد داهمت الجهات الرقابية مدعمة بافراد واليات جهاز الدرك يسطات المواطنين ممن "يسترزقون" ويعتاشون على دخلها في صورة افتقرت للحوار والمنطق، حيث تم سحب البسطات وبضائع موجودة امام محلات لذوي الدخل المحدود دون سابق انذار ووضعها بما عليها في ضاغطات االنفايات وسط حالة ذهول تحولت الى حالة غضب عارم ادت لحدوث مواجهات بين الطرفين.
واضاف شهود العيان ان اصحاب البسطات والمحلات طلبوا امهالهم لحمل بضاعتهم الا ان افراد واليات الدرك لم تمهلهم، الامر الذي تحول الى مواجهات عنيفة نشبت بين اصحاب البسطات وافراد من الدرك ما ادى الى استخدم الدرك للغاز المسيل للدموع لتفريق جموع المحتجين في مشهد افزع المدينة برمتها.
وقال اصحاب بسطات لـ أخبار البلد الى انهم يعرضون تجارتهم الصغيرة باسعار زهيدة مقارنة مع المحال التجارية، ووصفوا طريقة ازالة بسطاتهم بالمغرضة وانها جاءت تنفيذا لرغبات اصحاب محال كبيرة وليس بقصد عملية التنظيم ، خاصة وان عمليات المداهمة التي يتبعها الغاز المسيل للدموع والمواجهات الضارية تلك تتم في ذروة السياحة الداخلية والخارجية ودون ادنى اعتبار لهروب السياح المحليين والاجانب !
مواطنون في مدينة العقبة اكدوا من جانبهم ان المداهمات تتم بطريقة استفزازية تهدد الامن المجتمعي للمدينة السياحية، واستعادوا ذكرى قيام احد المواطنين من اصحاب البسطات قبل عامين والذي اضرم النار في نفسه على شاطئ الغندور،احتجاجا على إزالة بسطته بالطريقة ذاتها ، وتساءلوا بذات الصدد هل يريد مسؤولي العقبة ان يحرق اصحاب البسطات انفسهم ؟؟