قالت شركة مصفاة البترول الاردنية انها قامت بتحويل دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع التوسعة الرابعة للمستشار المالي الخاص بالشركة لتقويم بدائل تمويل المشروع واختيار الانسب منها بعد ان تسلمت الشركة في نهاية العام الماضي دراسة الجدوى الاقتصادية الخاصة بالمشروع التي اخذت بعين الاعتبار اكثر من 70 بديلا مختلفا للمشروع كنوع الخام والتكنولوجيا المستخدمة بالاضافة الى السعة التكريرية حسب المدير التنفيذي لشركة مصفاة البترول المهندس عبد الكريم العلاوين. وارتفعت ارباح شركة مصفاة البترول الاردنية الصافية بنسبة بلغت نحو 16 % خلال عام 2014 مقارنة بعام 2013 لتصل قيمتها الى نحو 33 مليون دينار حسب بيانات الشركة الاولية التي نشرتها بورصة عمان.
وفي التفاصيل، بلغ مجموع الايرادات التشغيلية للشركة خلال عام 2014 نحو 88.4 مليون دينار حققت الشركة منها ارباحا بلغت نحو 38 مليون دينار واستحق عليها ضريبة بلغت نحو 5 ملايين دينار ليصبح الربح الصافي للشركة نحو 33 مليون دينار. وفي رد العلاوين على استفسارات «العرب اليوم» المتعلقة في ارباح الشركة قال: «ان الشركة بموجب الاتفاقية الموقعة مع الحكومة تحقق ارباحا ثابتة من نشاط التكرير يبلغ مجموعها 15 مليون دينار سنويا اما بالنسبة لباقي الارباح فنتجت عن نشاطات الشركة الاخرى كالزيوت المعدنية والشركات التابعة للمصفاة». اما بالنسبة للديون المتراكمة والمترتبة على الحكومة اكد العلاوين ان الديون ناتجة عن تزويد شركة توليد الكهرباء بالوقود اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية وستنخفض بشكل ملاحظ خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال تفاهمات بين الشركتين.
وعلى صعيد اخر بين العلاوين ان مشروع مصنع دهانات الاسطوانات الذي انجزته الشركة خلال عام 2014 مستمر في العمل وبطاقة استيعابية تبلغ 1000 اسطوانة غاز منزلي يوميا الا ان كثرة تداول الاسطوانات خلال فصل الشتاء يقلل من ملاحظة وجود الفرق بالاضافة الى ان عدد الاسطوانات المتداولة في السوق الاردنية يبلغ 5 ملايين اسطوانة منزلية.
وفي رد العلاوين على استفسارات «العرب اليوم» المتعلقة بالاسطوانات الهندية قال: «ان المصفاة اتفقت مع الحكومة على اخراج الاسطوانات من ميناء العقبة لتفادي دفع رسوم تخـــــزين 250 الف دولار لحيـــــن ايجاد الية للتصرف بها».
وفي ما يتعلق بانبعاجات الاسطوانات بين العلاوين ان مشكلة الانبعاجات في اسطوانات الغاز المنزلية تؤثر سلبا في الاقتصاد الوطني عن طريق دفع تكاليف استبدال الاسطوانات.
واكد العلاوين ان الحل الجذري لمشكلة الانبعاجات هو تحديد ملكية الاسطوانات عن طريق تمليك عدد معين من الاسطوانات لكل شركة توزيع والعمل على عدم استبدال اية اسطوانة يشوبها اي انبعاج ناتج عن سوء الاستخدام.
واوضح العلاوين ان اية اسطوانة تعاني من انبعاجات تشكل خطرا على حياة المواطنين يتم اخراجها وسحقها لمنع استخدامها مرة اخـــــرى وذلك باشـــــراف عدد من المؤسسات المسؤولة عن ذلك. وكشف العلاوين لـ «العرب اليوم» عن وجود نية لدى الشركة لفصل نشاط تعبئة الغاز عن نشاط التكرير خلال الفترة المقبلة الامر الذي لا يتعارض مع اتفاقية مستقبل عمل شركة مصفاة البترول التي ابرمت مع الحكومة عقب انتـــــهاء امــــتياز الــــشركة عام 2008.