ولاؤنا ونقابتنا
وأخيراً أنصف المجلس العالي لتفسير الدستور الأغلبية المسحوقة من أبناء الأردن أنصف من يصنع النصر والهزيمة أنصف المعلم الذي بدد الجهل وأحل النور رغم كثرة السحيجة والمطبلون الذين رأوا في قيام نقابة ترعى المهنة وتصون كرامة المعلم والطالب إمتهانا لكبريائهم وتهديدا لظلمهم واجحافهم حتى خرج علينا بعض ما يسمون أنفسهم كتاب وهم لا يصلحوا لكتابة استدعاء ليصطادوا في الماء العكر وليتسلقوا ويتقربوا على حساب حراك المعلمين فكانوا أشبه بجعل يجر نتنا بفاه وتجرأ البعض للنيل من المعلم الذي كان له الفضل عليهم في أن يخطوا الحرف الأول ويتهم البعض منهم( بالحيوانات ) وهنا أقول بان الحيوان هو من لم يحفظ الفضل لمعلمه وقليل الولاء من يحاول كسر اليد الذي علمته كيف يمسك القلم حتى ذهب بعض الاقزام والرعاع المارقين بنزع الاردنية والدين عن المعلمين وكأن الولاء لتراب الاردن يشترى من البقالات او المولات المنتشرة أو يستجدى استجداء أو يهبنا اياه مارق متسلق يستجدي رضا مسؤوله وهو يعلم يقينا ان من جاء به الى منصبه هو الفساد المتمثل بالشللية والواسطة والمحسوبية فنحن أردنيون شاء من شاء وأبى من أبى ونحن من يعلم الناس ماهية الولاء وكيف يكون الولاء ونرفض أن نتلقاه من مارق عربيد .
ومع بزوغ فجر نقابتنا نجد العهد والولاء لطهر تراب الاردن ولمليكه المفدى الملك عبد الله الثاني رعاه الله ولن يكون في حسابنا إلا رفعة هذا الوطن والمحافظة على أردن المستقبل المتمثل بأبنائنا الطلبة .