اخبار البلد- تتميز مدينة الرصيفة بموقعها الإستراتيجي الواقع بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء, وهي من كبريات المدن الأردنية من حيث عدد السكان, إذ يبلغ تعدادهم حوالي 600 ألف نسمة, يعيشون على مساحة 38 كم2 , وهي من أعلى المستويات عربيا وعالميا. ومن العوامل التي ساعدت على نمو المدينة إقامة العديد من المشاريع الاسكانية الكبيرة من قبل مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري والتي استوعبت آلاف السكان.
الا ان هناك ملاحظات على مستوى الخدمات خاصة المتعلق بالنظافة, بحسب مواطنين. وبعد عدد من الشكاوى التي قدمها ابناء المنطقة للجمعية الاردنية لحماية البيئة قامت "العرب اليوم" بالاتصال بمدير الجمعية خضر الغانم الذي أكد أن الجمعية ستقوم بمخاطبة البلدية وتوضيح اهم المشاكل التي تعاني منها المدينة, كما يجب ان تعمل البلدية على تنظيف الحاويات باستمرار; حتى لا تصدر عصارات بقايا الطعام المتراكمة روائح كريهة, وتجديد الحاويات غير الصالحة, كما ان المدينة فعليا تفتقر لعدد من الحاويات الذي يغطي احتياجات المدينة والسكان, كما تفتقر الى سيارات لنقل النفايات, وعدم التزام موظفي النظافة بعملهم وأوقات الدوام الرسمي, وهذا ما ستطالب به الجمعية من خلال طلب سترفعه للبلدية.
في حين وصف عدد كبير من المواطنين النظافة في المدينة بالسيئة, عاقدين الامل على المجلس البلدي القادم في تحسين وضع المدينة وخدماتها. وفي هذا السياق يقول أحد المواطنين طلب عدم ذكر اسمه :"تعاني المدينة من نقص الخدمات بشكل واضح وفي كافة المناطق التابعة لبلدية الرصيفة, حتى غدا منظر النفايات المتراكمة من المناظر التي تعود عليها المواطن, وهو ما أرجعه المواطن إلى نقص في الكوادر البشرية (عمال النظافة) إضافة إلى عدم تعاون المواطنين.
وكانت رصدت كاميرا "العرب اليوم" في مدينة الرصيفة خلال تجوالها صورا لأكوام من النفايات في منظر يبعث على الأسى.