أخبار البلد – كتب – اسامه الراميني - شارك عشرات المئات من حركة 24 اذار المطالبة بإصلاحات سياسية ودستورية في الاعتصام السلمي على ميدان جمال عبد الناصر حيث هتف الجميع بإسقاط الحكومة وحل البرلمان وإجراء تغييرات دستورية طارئة حيث نصب المشاركون الخيم من اجل المبيت وسط انتشار كثيف لاجهازة الشرطة التي ملأت دوار الداخلية وهي تراقب دون أن تتدخل أو تتحرش بأحد ,
وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت ناشطين من نشطاء حركة 24 اذار إلا انه جرى الإفراج عنهما بعد وقت قصير .
وألقيت الكلمات والخطب والهتافات المنددة بسياسات الحكومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية مطالبين بالإصلاح الحياة السياسية م خلال المطالبة بإقرار تعديلات دستورية ضرورية .
وانضم الى الاعتصام بعض الحركات الجماهيرية الشعبية والروابط الشبابية الحزبية وبعض طلبة الجامعات شباب المحافظات الذين طالبوا باجراء إصلاحات سريعة وحاسمة .
وعلى جانب اخر حاولت مسيرة مؤيدة للحكومة ان تصطدم بالمعتصمين الا ان الشرطة واجهزتها حالت دون الاصطدام بعد ان أقامت سدا بشريا يمنع المسيرتين من الاقتراب نحو بعضهما البعض حيث طالب المعتصمون بعدم السماح للمسيرة الاخرى بدخول ميدان جمال عبد الناصر الذي أسموه ميدان التحرير .
وفي أثناء الاعتصام حضر مدير الأمن العام إلى مبنى محافظة العاصمة واجتمع مع كبار ضباط الشرطة المتواجدين في الميدان وطالبهم بعدم استخدام العنف معهم وإتباع الطرق الحضارية المتعارف عليها لدى الشرطة التي أثبتت حسها الوطني الصادق وغير المنحاز الا للوطن .
وحيا المعتصمون الثورة التونيسيه والمصرية والليبية واليمنية من خلال كلماتهم وخطبهم التي صفق لها الجميع
وأدى الاعتصام الى تعطيل حركة السير بشكل سلبي .