رئيس كارثي و عجيب و شعب يشكو ولا مجيب

رئيس كارثي و عجيب و شعب يشكو ولا مجيب
أخبار البلد -  
أخبار البلد -  ضيف الله قبيلات
لا يحتاج الشعب الأردني أن نذكره بتعداد الكوارث و البلاوي التي ألحقها دولة الرئيس عبد الله نسور بمعيشته فجعلها ضنكى بالغلاء و الضرائب التي مست كرامته في أكثر من مجال .
كما لا يحتاج الشعب الأردني أن نعدد له أشكال الفساد و الواسطة و المحسوبية و تعيين الأقارب و الأصهار و الأصدقاء على يد الرئيس زيادة على ما يفرض عليه و علينا مثل تعيين عقل بلتاجي الذي لا يحمل مؤهلا علميا و تقدم على أبناء العشائر حملة الدكتوراة و الأستاذية .
ولا يحتاج الشعب الأردني أن نذكره بالضغوط التي مارسها الرئيس على" مها الخطيب" رئيسة هيئة المناطق التنموية سابقا لبيع 44 دونم من أراضي البحر الميت لأحد النواب بثمن بخس مقداره 70 دينار للدونم الواحد ، مما دفعها لتقديم استقالتها احتجاجا على ذلك .
لا يحتاج الشعب الأردني أن نعدد له المصائب الكارثية التي ألحقها به هذا الرئيس ، مع أن الشعب قد قال كلمته في هذا الرجل واضحة صريحة في هبة تشرين ولكن لا حياة لمن تنادي ، إذ لا أحد يستمع لصوت الأغلبية الشعبية الصامتة المظلومة .
لا نريد أن نتحدث بالتفصيل عن كارثية هذا الرجل لأنها أصبحت معلومة للجميع ، لكن الذي نريد أن نتحدث عنه هو العجائب و الغرائب التي تصدر بين الحين و الأخر من هذا الرجل يطلقها فقاعات عجيبة غريبة مسيئة تمس ضمير و مشاعر هذا الشعب و كرامته على حين غرة ، ثم يمضي الرئيس و كأنه لم يقل شيئا ولم يفعل شيئا مسيئا أو ضارا ، ثم تراه في اليوم التالي يعود للحديث بصوت مرتفع عن النزاهه و الشفافية و الأخلاص و النجاح متناسيا كوارثه و عجائبه و غرائبه كما كان حاله مؤخرا في جلسة الموازنة ، فعلا انه رجل كارثي عجيب غريب .
ومن الأمثلة الساطعة على عجائبه ، فقد أطلق قبل عامين فقاعة عجيبة مسيئة ضارة مثيرة و مستفزة إذ أعلن أنه سيعطي دونم أرض لكل مواطن يحمل رقم وطني من أهل معان " خص نص " من دون الشعب الأردني ، فاشتعلت الدنيا يومها على هذه الفقاعة العجيبة التي أثارت حفيظة المواطنين في المدن الأخرى ، ولماذا هذا التمييز الذي لا نجد له أسما ؟ الأمر الذي أثار العشائر المجاورة و المحيطة باراضي معان و نبشت موضوع الواجهات العشائرية من جديد " وهات حلها يا أبو زهير " .
ترى ماذا كان يقصد من وراء إطلاق هذه الفقاعة الجهنمية ؟! وما الفائدة منها ؟! وما هي الأسباب الداعية لها ؟! ثم ماذا كان مصيرها و أين استقر أمرها ؟! .
أما الفقاعة العجيبة الثانية من هذا الرئيس الكارثي العجيب فهي الفقاعة التكفيرية التي أطلقها عند زيارته في العام الماضي لمخيم الحسين و كلنا نعرف الأسباب الداعية لهذه الزيارة و هناك في المجلس قال كلمته العجيبة الغريبة 
" أن من يفرق بين الأردنيين و الفلسطينيين كافر ".
الحقيقة أن الشعب الأردني يعرف جيدا من هي الجهة التي لها مصلحة في التفريق بين الأردنيين و الفلسطينيين و إثارة المخاوف فيما بينهم من بعضهم ، ومن هو المستفيد، ثم ما الداعي لاستخدام مصطلح" كافر" في حين أن السياسة الحكيمة تقتضي بأن لا تحسب مع التكفيريين وهل يليق برئيس وزراء أن يستخدم هذا المصطلح و ينشره في المجتمع ؟ وهل تحل المشكلات عند السياسيين باستخدام مثل هذه المصطلحات ؟!.
أما الفقاعة العجيبة الثالثة لهذا الرئيس الكارثي العجيب الغريب فهي طعنه في عقيدتنا الاسلامية بقوله " أن الأرهاب بدأ مع بزوغ فجر الأسلام " .
اللهم إنا نبرأ إليك مما قال هذا المخلوق و نسألك أن تغفر له و تهديه و حق عليه هو التوبة و الاستغفار و الاعتذار.
و يجب علي هنا أن أذكر الرئيس بأن الحكم الذي أصدره على فضيلة الشيخ زكي بني ارشيد الذي دافع عن نفسه برد الكلمة التي قيلت لجماعته على من قالها ولم يزد ، قال تعالى " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " .
اما انت يا دولة الرئيس لقد قلت كلمة نرجوا أن لا تهوي بك إلى قعر جهنم و إنني أطلب من الهيئات الرسمية الدينية مثل قاضي القضاه و المفتي أو الأحزاب الأسلامية أن تقدم شكوى بحقك إلى القضاء .
فلقد حكمت قبل أسبوع محكمة في الكويت على نائب في البرلمان الكويتي بالسجن لمدة سنة كاملة متهمة إياه بالاساءة إلى شخص الرسول صلى الله عليه و سلم ، فكيف بمن يسئ إلى الدين الأسلامي و إلى المسلمين عامة و إلى الشعب الأردني خاصة بقوله " أن الأرهاب بدأ مع بزوغ فجر الأسلام " ؟! .
إن الشعب الأردني يئنّ و يشكو من زمان ولقد زاد أنينه و شكواه مع بزوغ فجر عبدالله نسور ولكن لا مجيب .
ضيف الله قبيلات
شريط الأخبار زفاف شقيقة ميسي يتحول إلى كابوس.. حادث مأساوي يجبر العائلة على تأجيل الحفل الجيش يتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... وفاة رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه بحادث طائرة الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض