خاص - اخبار البلد
واصل التلفزيون الاردني تميزه وتفرده خلال الفترة الماضية حيث عايش الاردن والاردنيون تفاصيل الزائر الابيض الذي فاجئ الاردنيين جميعا في كامل الجغرافيا الاردنية، مثلما فاجأهم التلفزيون الاردني في مواكبته وتصويره لأدق نفاصيل حالة الفرح الابيض.
عندما نكتب عن التلفزيون الاردني فنحن هنا لسنا بمعرض "التلميع" وانما هي اشادة حقيقية بحق زملاء اكفاء يقودون مؤسسة وطنية خالصة برئاسة ابن الاعلام المتميز الزميل المبدع رمضان الرواشدة.
المراقب لاداء التلفزيون الاردني يستطيع ان يلمس ذلك التطور النوعي بطريقة وكيفية اعداد وتقديم برامجه، والتي تحمل مضامين متميزة باداء لافت، وبواقعية تجسد ما تقوم عليه كبريات الفضائيات العالمية من برامج "تلفزيون الواقع".
برامج حوارية تضع يدها على جرح الوطن والمواطن، وتضع همومه على طاولة المسؤول، برامج فيها من المتعة والترفيه ما يعادل المعرفة والثقافة العالية.
شاشة التلفزيون اصبحت بحق شاشة الاردنيين وهي من واكبت الحدث الاصعب الذي عاشه الاردنيين مؤخرا، حيث تحول التلفزيون الاردني الى منبر الدولة والجيش والحكومة وكل مواطن اردني بذات الوقت، نجح التلفزيون الاردني بجمع ما لا يقل عن 5 مليون مشاهد متقدما على كثير من الفضائيات العربية المشهود لها.
بل راحت جميع فضائيات العالم قاطبة لرصد اداءه ونقل ما يقدم على شاشته لنقل الحدث خاصة ونحن نتحدث عن اداء عالي المهنية دقيق المعلومة ووازن بنقل وايصال الحدث وتداعياته لصالح الوطن اولا.
شاشة التلفزيون الاردني هي شاشتنا الوطنية ، وشاشة الاردنيين، هي بحق شاشة شبان طواقم وكوادر التلفزيون الاردني مثلما هي شاشة الزميل الرواشدة الذي يتعامل مع مؤسسته ليس كوظيفة او منصب بل تصل الى حالة عشق استطاع ان يترجمها لاداء متميز اسمه التلفزيون الاردني .
الزميل الرواشدة المتمرس بمهنة الاعلام نجح بالمهمة الاصعب بادارة مؤسسة عريقة وكبيرة بحكم تلفزيوننا الوطني، اعاد الالق للشاشة الفضية اعاد الالق لجذب الاردنيين والعرب لبرامجه ، ازدادت مساحة الحرية المسؤولة، وركن جانبا مقص الرقيب في تطبيق فعلي للصحافة والاعلام الحر المشؤول والديمقراطي .
مواد ذات صلة :