محمد علاونه يكتب : العفو العام حاجة أم ترف!

محمد علاونه يكتب :  العفو العام حاجة أم ترف!
أخبار البلد -  

أخبار البلد -  تنشغل شريحة كبرى من الناس هذه الأيام بتداول أنباء وإشاعات، إن صح القول، عن عفو عام يمكن أن يصدر قريبا، بينما اكتفى رئيس الوزراء معروف البخيت بالقول إن "الموضوع قيد الدراسة".

في ظل دعوات من جهات بجدوى هكذا قرار في الوقت الحالي على الأقل ولغايات "تنفيس" أو محاصرة حالة احتقان، يعتقد البعض بأنه يمكن أن ينتقص من حقوق أفراد ومؤسسات وحتى خزينة الدولة، إذا انتفت الأسباب الموجبة.

ووسط جدل مستمر حول الحالة المطروحة من الضرورة بمكان الأخذ بعين الاعتبار المصلحة العامة وترجيح كفة النتيجة كانت سلبية أم إيجابية.

الجو العام مشحون، ومن أبرز أسباب ذلك ضغوط اجتماعية ومالية ساهم بشكل كبير في تغذيتها أحكام بهذا الخصوص، ويمكن قراءة ذلك بالعكس، إذ ساهمت ضغوط اجتماعية في ارتكاب جنح وجرائم.

بعد أزمة مالية عالمية وجمود في مداخيل الأفراد تزامنا مع حالة ركود عام، تعثر كثير من الأشخاص عاديين وتجارا عن سداد ديون وقروض ومخالفات، وشيكات معادة مع تراكم الفوائد والرسوم.

وجود أكثر من 200 الف طلب للتنفيذ القضائي يشي بخطورة الوضع مقارنة مع 6.1 مليون نسمة عدد السكان، إضافة إلى أكثر من سبعة آلاف نزيل يعيشون خلف قضبان عشرة سجون تنتشر في مختلف المحافظات، مع العلم أن السجن هو للتأهيل وليس للعقاب.

إذن يمكن ترجيح كفة العفو العام على عدمه، رغم أن هنالك من يرى بأن حالة الاحتقان لم تصل لدرجة أن يستخدم مثل هذا القرار في التنفيس، وتوقعات بخسائر تتكبدها الخزينة جراء تراجع الإيرادات وهي تعيش بالأصل أزمة.

بيد أن مثل هذا القرار الذي اتخذ مثيله آخر مرة في 1999، يمكن أن يخلق جوا جديدا مفعوما بالأريحية والتسامح، ويساعد شريحة كبرى في إعادة ترتيب أوراقها وجرد حساباتها وفتح صفحة جديدة.

العفو أيضا مرتبط بشكل مباشر وغير مباشر باحتجاجات الشارع ومطالبات الإصلاح، فهنالك من يجد جدوى بالاحتجاج لاستصدار هكذا قرار، وهنالك من يطلب بالإفراج عن قريب من المعتقلين السياسيين، وآخرين يستحقون الإفراج بعد سنوات طويلة.

أخيرا لا يمكن إغفال ضمان الحقوق من الجهة المقابلة، من خلال عفو يصاغ بشكل ذكي يمنح الحرية من جهة ويحفظ الحقوق من جهة أخرى، وبالإمكان وضع استثناءات.

 

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!