حركات تغيير أردنية سلاحها فيسبوك

حركات تغيير أردنية سلاحها فيسبوك
أخبار البلد -  

اخبار البلد- محمد النجار - حدد شبان أردنيون يومي الـ24 من الشهر الجاري والـ15 من الشهر المقبل موعدا لبدء اعتصامات مفتوحة ولتحرك شعبي للتغيير الجذري بالمملكة، وذلك عبر صفحتين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأنشأ الصفحتين وغيرهما شبان من تيارات عدة ومستقلون حولوها إلى حركات افتراضية انتقلت لتظهر في الشارع، وتتفق على الدعوة للتغير من داخل النظام الملكي، حيث لم يسجل حتى الآن ولادة أي حركة تدعو لتغيير أو إسقاط النظام كما جرى في دول عربية أخرى.

وتدعو صفحة على فيسبوك أقامها ناشطون فيما بات يعرف بـ"الحراك الشبابي" لاعتصام مفتوح في ميدان جمال عبد الناصر (دوار الداخلية) وسط العاصمة عمان اعتبارا من ظهر الخميس المقبل.

وخاطب البيان الشباب بدعوتهم لإطلاق العنان "لقوة التغيير الجامحة في نفوسكم، أطلقوها هادرة صارخة في وجه الفساد والمفسدين"، ووفقا للبيان نفسه فإن "حركة 24 (مارس) آذار حركة شبابية مفعمة بالحياة يحدوها الأمل في صنع واقع يرقى إلى طموحات الشعب الأردني الأبي الذي يأبى إلا أن يحيا بكرامة وحرية".

ويضيف أصحاب البيان "لنا من (مارس) آذار وجه شبه في تنوع أزهاره وثماره، فحركتنا لا تمثل طيفا ولا لونا واحدا، وإنما هي تجمع أبناء الوطن الواحد بجميع أطيافه وأفكاره".

 
توالت الدعوات لاعتصامات مفتوحة حتى تحقيق إصلاح سياسي شامل
إصلاح جذري
وقال الناشط نهاد زهير للجزيرة نت إن الدعوة للاعتصام المفتوح أطلقها شبان عبر فيسبوك، وإنه وغيره من الشبان سيشاركون في الاعتصام اعتبارا من الخميس المقبل وحتى تتحقق مطالب الشعب بالإصلاح الجذري. وشدد زهير على أن الشبان المشاركين بالصفحة سيبدؤون اعتصاما مفتوحا اعتبارا من الخميس وحتى تتحقق مطالبهم بالإصلاح السياسي والدستوري.

وكانت أجهزة الأمن اعتقلت اثنين من الشبان أثناء توزيعهما بيانات للحركة أمام بوابة الجامعة الأردنية الأحد الماضي وأطلقت سراحهما بعد التحقيق معهما، وهو ما اعتبره زهير محاولة من هذه الأجهزة إرهاب الشبان قبل الخميس المقبل.

وبالتوازي تنشط على شبكة التواصل الاجتماعي حركة أخرى تحمل اسم "15 (أبريل) نيسان.. يوم الغضب الأردني" أطلقها شبان أردنيون تدعو لإحياء ذكرى هبة أبريل/نيسان 1989 التي انتهت بعودة الحياة البرلمانية للبلاد.

وقال شاب أردني من مدينة المزار الجنوبي بمحافظة الكرك جنوب الأردن، وأحد الذين أطلقوا الصفحة، إن الظروف مواتية لإحياء "هبة نيسان جديدة" في الأردن بعد 22 عاما من الهبة الأولى.

وأضاف أحمد القطاونة للجزيرة نت أن هناك تشابها بين الظروف التي قادت لثورة الخبز يوم 15 أبريل/نيسان 1989 والظروف اليوم، حيث زادت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية سوءا حتى عن الظروف التي قادت الشعب الأردني للتظاهر في مختلف المحافظات قبل 20 عاما.

وتدعو حركة 15 أبريل/نيسان بالأردن لتنظيم مظاهرات في مختلف المدن للمطالبة بإصلاحات سياسية تنتهي بملكية دستورية ومحاربة الفساد وتحديد الفاسدين الواجب محاكمتهم أمام القضاء.

"
سياسي أردني رفيع يصف دعوات فيسبوك هذه بأنها "حرائق صغيرة"، ويحذر من اتساع مداها مع تباطؤ مؤسسات القرار في اتخاذ القرارات الخاصة بالإصلاح
"

لا توقف للتظاهر
ويلفت القطاونة الانتباه إلى أن العديد من الناشطين في هذه الحركة هم ممن شاركوا في هبة أبريل/نيسان 1989 وأنهم يشاركون حاليا في مختلف التحركات الشعبية المطالبة بالإصلاح، وأنهم سيشاركون في الاعتصام المفتوح الخميس المقبل، ويرى أن لا توقف عن التظاهر والاعتصام حتى تتحقق مطالب الشعب الأردني بعودة السلطة إليه.

وتنشط عبر فيسبوك دعوات أخرى يشارك فيها آلاف الأردنيين من بينها الهيئة الوطنية لمتابعة الملكية الدستورية، التي جمعت أكثر من 1300 توقيع خلال الأيام الماضية، وصفحة تطالب بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة المحكوم بالسجن المؤبد بعد أن قتل سبع إسرائيليات عام 1997 بعد أن استهزأن منه أثناء أدائه الصلاة.

ويصف سياسي أردني رفيع هذه الدعوات بـ"الحرائق الصغيرة"، ويحذر من اتساع مداها مع تباطؤ مؤسسات القرار في اتخاذ القرارات الخاصة بالإصلاح وشيوع حالة

شريط الأخبار إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 استقاله علاء البطاينة من مجلس أدارة البنك العربي طقس بارد نسبياً ليلاً وفي الصباح الباكر مع ظهور السحب المنخفضة في عطلة نهاية الأسبوع التعليم العالي: نتائج القبول الموحد نهاية الشهر الحالي الحكومة تطفي ديونا بقيمة 2.425 مليار دينار منذ بداية العام الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الخميس ما قصة حركات بيع وشراء اسهم الاردنية لانتاج الادوية بين اعضاء مجلس الادارة ؟! الوزير خالد البكار.. "تقدم" نحو لقب "معالي" هل باع محمد المومني ميثاق من أجل لقب "معالي"؟!