حان وقت العتاب .. فالحساب !!!
منذ اختيار تكليف البخيت رئيسا للحكومة .. انبرى دولته بخاطبه الشهير حول الإصلاح الحقيقي الشامل والسريع .. بوصفه المخرج الوحيد لإعادة ثقة الشعب بالحكومات . ومنذ ذلك الوقت لم يدخر جهدا في المشاورة وطرح المبادرات ومنها إيجاد لجنة حوار وطني للوقوف على مطالب المواطن وتوجهاته . ولكن أصاب ذلك من الرئة ضيقها .. لضيق ذرع المواطن بالآلية التي اتخذت وبمن نصبوا أنفسهم وصلة على المواطنين وهم من براء ...!!! هؤلاء المواطنين يا دولة الرئيس هم من يجب أن يخاطبوا وبطريقة مباشرة دون وضع " بعض رجالات " التي لا تمثل المواطنين ولا القواعد الشعبية .. فهم لا يرونهم إلا في مناسبة واحد " العزاء " !!!!
وربما يكون مجرد ابتعاث " شوفير " لتبليغ " حزنه ". ناهيك عن شدة الحساسية بينهم وبين المواطنين الذين ضاقوا ذرعا ويدا وقلبا " وفشة " منهم .. لأنهم ببساطة لم يقدموا شيئا يذكر ... وقد أثروا لأنفسهم ملكية القول والتصرف ... وهذا ما سبّب جميع هذه المصائب من تخلف ورجوع ونكوس بدلا من التطور والإصلاح .. الآن نريد أن نسأل ماذا حلّ بقضايا الفساد التي تظهر يوميا ...؟؟؟ أين وصلت ؟ ومن هم أصحابها ؟ وهل سيعود المال العام ؟؟ حقيقة معظم ما نحن فيه يعود بشكل أساسي للفساد ... الذي كان ضحيته بالدرجة الأولى الوطن والمواطن ..
اليوم لم يعد هناك من ينتظر أن تأول الأمور- لا سمح الله- إلى ما هو أسوء من فوضى ...وتخبط منذورة بركوب وامتطاء " موجات" ...اليوم كلام سيد البلاد حفظه الله .. واضح وجلي .. " يجب محاسبة المفسدين واقتلاعهم " ولا مجال البتة " للتبرير عن التأخير نحو الإصلاح " .. فهذين المطلبين هما ركيزة أساسية إزاء عودة النصاب النفسي والعقلي والاجتماعي لدى المواطن الأردني .
حمى الله الأردن وقيادته العربية الهاشمية
زايد محمد ارحيمة الخوالدة
Zayed_79_2007@yahoo.com