ما زالت الزرقاء ولليوم الثالث على التوالي تشهد إضرابات وإعتصامات إحتجاجية يقوم بها المعلمون في المحافظة للتعبير عن مطالبهم التي ينادون بها منذ ما يزيد على العام ، و الإصرار موقفهم على الإستمرار بالإضراب لحين الإعلان الرسمي عن إعادة إحياء نقابة المعلمين .
وفي ضوء تلك الإضرابات أكدت اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في المحافظة وعلى لسان ناطقها الإعلامي تامر البواليز أن محافظة الزرقاء كانت وستبقى المنبر الحر لصوت المطالبين بإعادة إحياء نقابة المعلمين ، وعليه فقد أثبت المعلمين في محافظة الزرقاء في اليوم الأول من الإضراب المفتوح بأنهم على العهد ماضون وبأنهم صوت واحد ينادي بإعادة الحق للمعلم الذي ما زال يصرخ وينادي مطالباً بإنصافه وإعادة الهيبة والكرامة للمعلم في مجتمعه ، وقد أكد جميع المعلمين المنادين بمطالبهم الشرعية في محافظة الزرقاء بأنهم حريصين كل الحرص على مصلحة الطلبة وأنهم لن يسمحوا بأي حال من الأحوال بأي شيء يعكر صفو الإضراب الذي كفله لنا الدستور الأردني بحق المواطن الأردني بالتعبير عن رأيه بالوسائل المشروعة .
وقد شمل الإضراب في المحافظة بمديرياتها الثلاث الزرقاء الأولى والثانية وتربية لواء الرصيفة عدداً كبيرا من المدارس كان من بينها وبالذات في الزرقاء الأولى أسد بن الفرات الثانية ، الوليد بن عبد الملك، عمر بن الخطاب ، القرطبي ، ، سعيد بن المسيب ، هاني بن مسعود ، حي معصوم ، الأمير حسن ، الأمير عبدالله الأساسية ، الأمير حمزة الثانوية ، المهلب بن أبي صفرة ، أسد بن الفرات الثانية ، وقد شهد لواء الهاشمية أيضاً إضراباً لعدد كبير من المعلمين وفي عدة مدارس .
وهنا تؤكد اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين في محافظة الزرقاء تضامنها التام مع جميع المعلمين في شتى محافظات المملكة إلى حين تحقيق مطالبهم ، وتؤكد أيضاً لكل معلم عبر عن رأيه بأنه لن يتخذ بحقه أي إجراء قانوني تحت مسمى عقوبة لأنه يعبر عن رأيه وفق نظام دستوري يعلمه الأردنيون جميعاً ... وفقنا الله لما فيه الخير لهذا الوطن والإضراب قائم إلى حين الإعلان الرسمي بإحياء نقابة المعلمين وفق الشروط التي يقبلها كل معلم حر وأصيل منتمي لوطنه في الميدان التربوي .