أزمة البحرين ... أزمة فكر أم أزمة تفكير

أزمة البحرين ...  أزمة فكر أم أزمة تفكير
أخبار البلد -  

 

 منذ شهر وأكثر والأحداث تتوالى تباعا في مملكة البحرين المشهد نفسه يوميا اعتصامات ومطالبات ومسيرات وفي المقابل لا مبالاة والمطالب تتطور من يوم إلى أخر حتى وصلت إلى ما وصلت عليه من دماء وجراح من الصعب نسيانها وتضميدها كان المشهد في البداية مشهدا عاديا ليعدو مواطنون متظاهرون ومطالب وبعدها بأيام أصبح سياسيون ومطالب وألان أصبح سياسيون ومتظاهرون ومطالب وفكر يبدو أن طريقة التعامل مع الإحداث كانت ينقصها التفكير قبل اللجوء إلى الفكر المتطرف وما رافقه من إجراءات أمنيه فاقت مستوى الإحداث رافقها حمله فكرية وإعلاميه مبرمجه لفرض نوع من الواقع الطائفي. على الإحداث وهو ما أظنه حدث بالفعل وان لم يكن قد تم طرحه من قبل المعارضة البحرينية رسميا إلا أن  الجهات الرسمية بما تمثلها من نوافذ إعلاميه ومؤسسات دينيه كانت واضحة إلى حد ليخفى على العيان في الطرح الطائفي للمشكلة وأنها مسألة وجود أو لا وجود بالنسبة للطائفه الحاكمة وقد وضحت الأمور جليه بدخول ارتحال المصفحات والدبابات القادمة من دول مجلس التعاون وجموع من المواطنين في استقبالها يرفعون إشارات النصر ويرد الجنود الإشارات نفسها والجميع من القادمين والمستقبلين والمستهدفين من أصحاب ألقبله الواحدة وممن ينطقون بالشهادتين لقد كان مشهدا لايليق بأن يحصل في دولة إسلاميه نحترمها بحكم الدين والعروبه والتاريخ ولقد كان من الممكن أن ليحدث هذا المشهد رغم أنني أرجح حصوله في أي بلد إسلامي أخر ما دام التفكير مستمرا بنفس الفكر المتطرف في الطوائف الاسلاميه كافه وغياب التفكير الواعي وما رافقه من سقوط المؤسسات الدينية وعلماء الدين في مستنقع الفتاوى المؤيدة والمعارضة والمدفوعة الأجر في نهضة تبدو.غريبة بعدما اقتصرت الفتاوى لسنين خلت على أمور الزواج والنساء. وكأن الدين الإسلامي لا يضم إلا جنسا واحدا وهن أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا. أعتقد بأن المجتمع الإسلامي يمر بأزمات فكريه.خانقه تم توارثها تاريخيا وصياغتها حاضرا بما بتوائم.مع الظروف السياسية ومصالح فئات معينه نتج عنها نوع من التفكير الغريب كليا عن الإسلام وسماحته تفكير برأسين كل رأس في اتجاه معين كان من الممكن أن يكون مصدر قوه لو نظر كل رأس للرأس الأخر بحسن النية وعدم التخوين والتكفير و غير ذلك من العبارات والمصطلحات المعدة للانطلاق بمجرد اختلاف الرؤيا أو الاختلاف في الحقوق                                                                                            

    

 

 

 

 

شريط الأخبار مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة.. مدن إسرائيلية تحت نيران هجوم كبير لحزب الله عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم الموازنة العامة "حماية المستهلك" ترفض تفرد نقابة الأطباء بتحديد الأجور الطبية التربية تعلن صدور أرقام الجلوس لطلبة تكميلية التوجيهي "النقل البري": قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل مركبات النقل العمومي الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة "الطاقة والمعادن": العدادات الكهربائية الذكية دقيقة ويسهل اكتشاف الاعطال فيها وتخفض الفاقد الكهربائي انفجارات عنيفة في تل أبيب وحزب الله يستهدف قاعدة بحرية بأسدود فيديو.. ولي العهد تعليقا على بدء تأثر الأردن بالمنخفض الجوي: "اللهم صيبا نافعا" يطبق لأول مرة: إجراءات لعقد متحان الثانوية العامة بصورة إلكترونية نهاية العام "صحة غزة": 35 شهيداً و94 إصابة في 4 مجازر بالقطاع خلال ال24 ساعة الماضية حسان والصفدي يؤكدان التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الجمارك تعلن تمديد ساعات العمل للتخليص على المركبات الكهربائية الحكومة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا ورشة توعوية للشركات الصناعية حول المنافع التأمينية للضمان الاجتماعي هيئة الأوراق المالية تشارك في الدورة الثامنة لفعالية المستثمر العالمي WIW2024 في آخر أسبوع من الشهر الجاري الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة يوم الاحد ... تفاصيل