تصبحين على خير يا أمي

تصبحين على خير يا أمي
أخبار البلد -  
خرجت تلك العبارة قلقة من فم طفل لم يتجاوز السادسة من عمره وهو متجه الى فراشه ,"ترى هل سوف أصبح لأرى أمي غدا"اجتاحته هذه الفكرة فجأة ثم لم يلبث أن نفضها عنه ولم يبال بها,وأوى الى فراشه وغط في سبات عميق
وفجأة ودون سابق انذار وبلا مقدمات انهال كم هائل من الصواريخ والقنابل على ذلك المنزل الذي يقطن فيه الطفل فانهار السقف والجدران على كل من فيه وما فبه و.....وانتهى كل شيئ ,ولم يبقى سوى الانقاض والجثث ,جثث الشهداء
                    ان هذا لحال اخواننا في فلسطين ,أرض الاسراء والمعراج,ارض الانبياء,فأين السلام؟أين السلام الذي يدعون؟
أهو ذلك الذي يهاجم الاطفال والنساء والكهول والشيوخ في منازلهم وهم نيام؟
أم الذي يقتل الأبرياء في الشوارع بمدافع ورشاشات الدبابات والمدرعات؟
أم هو ذاك الذي اغتصب ارضا ليس له حق فيها ,واتخذها مسرحا لجرائمه؟
لعله ذلك الذي دمر مخيما بأكمله وجعله مجرد انقاض؟
لعلي مخطئ فبكون السلام هو الذي يهاجم الحجر بالدبابة والطفل الرضيع برشاش؟
انه الاجرام لا السلام,نعم انه الاجرام بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني الارهاب والقتل والتنكيل والاغتصاب,الاجرام هي الكلمة المناسبة التي تفسر ما يحدث على ارض فلسطين تلك الاحداث التي تدمي القلب وتفجر براكين الغضب في النفوس لتجري حمم الغضب في العروق مجرى الدم
وانتفضت الارض وصرخت وأنت ولكن هل ستنهار؟هل سيتوقف نبض الشهادة فيها؟هل سترضى بالذل والهوان أمام شعب غاصب لا تعرف قواميسه معنى لكلمة الرحمة ,لا لن ترض ارض فلسطين بذلك وبين أكنافها الشعب الفلسطيني الجبار الصامد المرابط لحماية  ارض الديانات
فأين العرب من كل هذا؟أين ساسة العرب؟أبن أنتم يا أبطال أكتوبر؟ أين أنتم يا أبطال الكرامة؟أين أمجادكم وأمجاد آبائكم وأجدادكم؟
أين صلاح الدين؟أين كرامتكم؟
لقد تركتم هذه الحثالة الشارونية تدوس على كرامتكم وتهينكم وتنتهك عرضكم وتدنس مقدساتكم
فماذا أنتم فاعلون ازاء هذه الجرائم الشارونية الخسيسة؟فماذا أنتم فاعلون ازاء اغتصاب اراضي اخواننا في فلسطين تلك الاراضي المقدسة؟فالى متى هذا التقاعس والسكوت؟الى متى؟
 أنتركهم يغصبون العروبة مجد الأبوة والسؤددا؟
طبعا لا ,فلا بد أن يظهر ذلك النور,ويمحوالغشاوة عن أعين الضعفاء وينير طريق الجهاد الى المجاهدين لتحرير الارض المقدسة من دنس اليهود الغاصبين,ليعود الأذان ويتردد صداه عاليافي سماء فلسطين الحرة,ونصلي في ساحات المسجد الأقصى ,ويستيقظ الأطفال على زقزقة العصافير لا تحت الأنقاض.فالى أمل قريب بنور الاسلام باذن الله                                                                        
شريط الأخبار انس عامر المصري مبارك الماجستير الدكتور مؤيد الكلوب: لا تلتفتوا إلى الإشاعات وتأكدوا من المعلومة من مصادرها هيئة الاوراق المالية تجيب عن (9) اسئلة تتعلق بالانجازات والتشريعات والشكاوى والقرارات والتساؤلات خبراء يحذّرون من استخدام «الميكروويف» في تسخين بعض الأطعمة... تعرف عليها 4 شخصيات فلسطينية "ثقيلة" تُطالب حماس بالإفراج عنها، من هي؟ أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وغدًا وفيات الاردن الاثنين 20-1-2025 "اللحوم الفاسدة" على طاولة النواب اليوم الاثنين التلفزيون السوري: اشتباكات بين قوات الإدارة السورية الجديدة وقسد بدير الزور رئاسة الوزراء تعلن عن وظائف قيادية شاغرة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل