اخبار البلد- توجه شيوخ وجهاء عشائر وعلى رأسهم الشيخ برجس الحديد الى ديوان الحيارات في السلط لاخذ عطوة عشائرية من عشيرة الفايز إثر الاعتداء الغاشم الذي تعرض له ابنهم رجل الاعمال نضال الحياري على يد 3 من من ابناء الفايز والذين قاموا بالاعتداء عليه بمحاولة اختطافه وقتله وسرقة مركبته.
وفي بداية العطوة قال الشيخ برجي الحديد بانه تم تكليفه بترأس العطوة من قبل دولة رئيس مجلس النواب فيصل الفايز، الا ان الحيارات تلقوا حينها اتصالا هاتفيا من عائلة المعتدي حرّان البخيت الفايز بأن دولة فيصل الفايز لا يمثلهم، ولا يحق له تكليف احد باخذ العطوة ، الامر الذي أثار حفيظة الحيارات والذين توعد شبابهم بالتصعييد واخذ حق ابنهم نضال الحياري بأيديهم، وقالوا "بما أن الدولة والأجهزة الامنية مرعوبة وخائفة من دخول منطقة اللبّن حيث يتواجد المعتدون، فاننا نحن شباب الحيارات سنأخذ حقنا بأيدينا !!
وفي ذلك الاثناء اقترح احد ضباط الامن ممن تواجدوا في العطوة وهو برتبة مقدم بأن يصار الى امهال الامن 3 ايام لجلب المعتدين ، الامر الذي وافق عليه الحيارات وعليه تم اعطاء عطوة امنية شريطة ان لا تشمل المعتدين الثلاث المتورطين بالاعتداء على ابنهم .
كما انتقد الحيارات موقف عشيرة الفايز بعدم قيامها بالعادات والتقاليد ومسارعتها الى اخذ العطوة العشائرية بممثليها كما يتوجب، الامر الذي بضوءه قام شبان الحيارات باطلاق الاعيرة النارية بالواء متوعدين بالتصعيد .
واجتمع المئات من ابناء عشيرة الحيارات في ديوانهم لتدارس الخطوات المقبلة المنوي اتخاذها بهذا الصدد والتي طالب ازاءها بعض الحاضرين بضرورة اتخاذ حازم بالتصعيد للثأر لما تعرض له ابنهم !!
وكان قد قام الجناة بخطف الحياري وطعنه بالخناجر والسكاكين وأطلاق الرصاص عليه ومحاولة خطفه لولا تدخل إحدى سيارات النجدة التي قامت بإنقاذ الحياري وتحويله إلى المركز العربي .
في حين، اشترطت عشيرة الحياري بأن يتم إعادة السيارة الخاصة بالضحية بالاضافه إلى إعادة الأموال المنهوبة وهي مبالغ ماليه وأوراق ثبوتية وهواتف خلوية خاصة بالحياري ، قبل الشروع باي حديث عن المصالحة !!