اخبار البلد-
ليست هي المرة الأولى التي يتكرر بها اسم ساجدة الريشاوي في صفقات المبادلة التي تُعرض على تنظيم الدولة أو التي يعرضها التنظيم نفسه، فبعد ساعات من أسر الطيار معاذ الكساسبة ذكر اسمها، و عاد وتكرر أمس في شأن الأسير الياباني كينجي جوتو ، بعد أن تم إعدام رفيقه .
ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (مولودة في 1970) هي سيدة عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية كجزء من تفجيرات في أحد فنادق عمان في 2005 والتي شارك هو بها أيضا، لكنها فشلت عندما لم تفجر حزامها الناسف فتم إلقاء القبض عليها وهي على قيد الحياة.
صرحت وقتها انها لم ترد قتل أحد وان زوجها علي حسين علي الشمري (أحد اتباع أبو مصعب الزرقاوي) اجبرها على القيام بالعملية.
بالرغم من تصنيفها ضعيفة عقليا حكم القضاء عليها بالإعدام وتم تأجيل تنفذ الحكم بسبب كونها لم تتسبب في قتل أحد إضافة إلى ان لديها 3 اطفال صغار السن يعيشون مع اقرباءها.
وساجدة الريشاوي شقيقة أحد مساعدي ابو مصعب الزرقاوي، ثامر مبارك عتروس. هي بنت عم عبد الستار ابو ريشة الرجل العشائري الشهير.