يُعتقد أن تفسير السقوط المدوي لمنتخب "النشامى" أمام العراق بهدف في افتتاح مشوار المشاركة الأردنية الثالثة في النهائيات الآسيوية متوفرا ومقنعا إلى حد كبير، فـ"الوديات" التي سبقت المشاركة "الرسمية" أعطت انطباعا أن هناك خلل ما بحاجة إلى معالجة، ومع كثرة الوعود بتحسين الصورة واختلافها أمام "اسود الرافدين" تحديدا، ظهرت الفجوة التي لم يتمناها الشارع الرياضي بأسره فخسرنا بهدف وخسرنا ورقة المدافع أنس بني ياسين بالبطاقة الحمراء، فكانت المصيبة مصيبتين والضربة قاسية إلى حد أفقدت الكرة الأردنية بريقها المعتاد، بل إن هدف ياسر قاسم كشف عن عيوب متعددة بحاجة إلى وقت كبير لعلاجها.
لم تكن الخسارة مفاجئة كما يظن البعض، فهي متوقعة لأن قدوم ذلك الرجل الانجليزي لاستلام الدفة الفنية سيعيدنا إلى الوراء وهو ما حدث، خاصة أن مباراة العراق "مفصلية" فبدون الانتصار لن يتحقق حلم الوصول إلى دور الـ"16" للمرة الثالثة، وبحسب النتائج الأولية يظهر لنا أن اليابان والعراق اقتربت بشكل كبير من حسم بطاقتي التأهل ما لم ينجح "النشامى" و"الفدائي" من قلب الأمور رأسا على عقب في الجولتين الثانية والثالثة.
تؤكد عدد من الجماهير الأردنية في أول ردة فعل بعد الخسارة وخلال استفسارات "السبيل" أن الخروج مبكرا اقترب، ولن يفلح المدرب الانجليزي ويلكنز ورفاقه في الجهاز الفني من إعادة الأمور إلى مجراها السليم ما لم يقوموا بخطوات شاسعة من أجل ذلك، كما ويؤكدون أن ويلكنز سيقودنا "النشامى" إلى الهاوية بعد أن أضاع أثمن الفرص بتخطي العراق لتسهيل المهمة فيما تبقى من مواجهات، رغم التسهيلات الكبيرة التي قدمها اتحاد الكرة برئاسة الأمير علي بن الحسين لإنجاح المهمة.
أسئلة كثيرة تدور ودارت حول التشكيلة الأساسية التي شاركت والتي خلت من أسماء الخبرة باستثناءات عامر شفيع وأحمد هايل وعدي الصيفي فيما شاركت أسماء للمرة الأولى كطارق خطاب وعدي زهران وأحمد سريوة ومحمد مصطفى وخليل بني عطية وغيرهم وجلست أسماء مهمة على دكة البدلاء تنتظر دورها فسنحت الفرصة لمحمود زعترة وعبدالله ذيب وكلاهما ظهر في أوقات متأخرة واستطاعتهما بتغيير الواقع بدا معدوما.
لن نضع علامة سؤال على جدوى إبقاء منذر أبو عمارة وصالح راتب ورجائي عايد وسعيد مرجان وحمزة الدردور وغيرهم على مقاعد البدلاء فتلك قناعة فنية "بحتة"، لكن يقول البعض من الغيورين على منتخبنا أن بدلاء "النشامى" أفضل من لاعبيها الأساسيين ومع هذا لم يكلف ويلكنز بطلب "النجدة" منهم وأبقى على لاعبين تائهين لفترات طويلة وهذا ما استغله المنافس على الوجه الأمثل، علما أن العراق لم يكن ذلك المنتخب "المخيف" فجل عناصره المشاركة من اللاعبين الشباب، ويبقى الفارق في تسيير الدفة والغلبة للمدرب الوطني راضي شنيشل على حساب "الخواجا" ويلكنز الذي استمر وقوفه فقط للاستعراض وتسليط الضوء عليه من قبل الكاميرات المنتشرة في أرجاء الملعب.
لن نغلق ملف التأهل إلى الدور الثاني، فكرة القدم "حبلى" بالمفاجآت وعلينا اللعب على فرصة التأهل من بوابة فلسطين الذي يظن كثير أنه منتخب "ضعيف" واليابان "القوية" بما أن أقوى المنتخبات الآسيوية إلى جانب العراق يلعبون بأعصاب أكثر هدوء من الأردن وفلسطين.
نقطة لا بد من الإشارة إليها وهي كم الإنذارات التي منحت للاعبينا من الحكم السعودي فهد المرداسي، إذ أن أنس بني ياسين سيغيب عن فلسطين فيما حصل طارق خطاب وأحمد الياس وعدي الصيفي ومحمد مصطفى على بطاقات صفراء لذا عليهم الحذر من معاودة ذلك في المباراة المقبلة تجنبا للحرمان أمام اليابان في اللقاء الأخير.
تؤكد عدد من الجماهير الأردنية في أول ردة فعل بعد الخسارة وخلال استفسارات "السبيل" أن الخروج مبكرا اقترب، ولن يفلح المدرب الانجليزي ويلكنز ورفاقه في الجهاز الفني من إعادة الأمور إلى مجراها السليم ما لم يقوموا بخطوات شاسعة من أجل ذلك، كما ويؤكدون أن ويلكنز سيقودنا "النشامى" إلى الهاوية بعد أن أضاع أثمن الفرص بتخطي العراق لتسهيل المهمة فيما تبقى من مواجهات، رغم التسهيلات الكبيرة التي قدمها اتحاد الكرة برئاسة الأمير علي بن الحسين لإنجاح المهمة.
أسئلة كثيرة تدور ودارت حول التشكيلة الأساسية التي شاركت والتي خلت من أسماء الخبرة باستثناءات عامر شفيع وأحمد هايل وعدي الصيفي فيما شاركت أسماء للمرة الأولى كطارق خطاب وعدي زهران وأحمد سريوة ومحمد مصطفى وخليل بني عطية وغيرهم وجلست أسماء مهمة على دكة البدلاء تنتظر دورها فسنحت الفرصة لمحمود زعترة وعبدالله ذيب وكلاهما ظهر في أوقات متأخرة واستطاعتهما بتغيير الواقع بدا معدوما.
لن نضع علامة سؤال على جدوى إبقاء منذر أبو عمارة وصالح راتب ورجائي عايد وسعيد مرجان وحمزة الدردور وغيرهم على مقاعد البدلاء فتلك قناعة فنية "بحتة"، لكن يقول البعض من الغيورين على منتخبنا أن بدلاء "النشامى" أفضل من لاعبيها الأساسيين ومع هذا لم يكلف ويلكنز بطلب "النجدة" منهم وأبقى على لاعبين تائهين لفترات طويلة وهذا ما استغله المنافس على الوجه الأمثل، علما أن العراق لم يكن ذلك المنتخب "المخيف" فجل عناصره المشاركة من اللاعبين الشباب، ويبقى الفارق في تسيير الدفة والغلبة للمدرب الوطني راضي شنيشل على حساب "الخواجا" ويلكنز الذي استمر وقوفه فقط للاستعراض وتسليط الضوء عليه من قبل الكاميرات المنتشرة في أرجاء الملعب.
لن نغلق ملف التأهل إلى الدور الثاني، فكرة القدم "حبلى" بالمفاجآت وعلينا اللعب على فرصة التأهل من بوابة فلسطين الذي يظن كثير أنه منتخب "ضعيف" واليابان "القوية" بما أن أقوى المنتخبات الآسيوية إلى جانب العراق يلعبون بأعصاب أكثر هدوء من الأردن وفلسطين.
نقطة لا بد من الإشارة إليها وهي كم الإنذارات التي منحت للاعبينا من الحكم السعودي فهد المرداسي، إذ أن أنس بني ياسين سيغيب عن فلسطين فيما حصل طارق خطاب وأحمد الياس وعدي الصيفي ومحمد مصطفى على بطاقات صفراء لذا عليهم الحذر من معاودة ذلك في المباراة المقبلة تجنبا للحرمان أمام اليابان في اللقاء الأخير.