التقى الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد
الدولي لكرة القدم وقائد انجازات الكرة الأردنية نشامى المنتخب الوطني
بأجواء أسرية حينما أمضى معهم أوقاتا بأجواء مفعمة بالمحبة والتقدير وذلك في
اطار الدعم الكبير الذي يقدمه للنشامى وأركان الكرة الأردنية وذلك عشية
مواجهة النشامى المرتقبة أمام العراق عند الحادية عشرة صباح اليوم الإثنين بتوقيت
عمان في افتتاح مشواره ببطولة نهائيات كأس آسيا.
سموه الذي سبق وان زار بعثة النشامى لدى تواجدها في ملبورن وصل ظهر امس الاحد الى بريسبن مع الوفد المرافق لسموه حيث تقيم بعثة المنتخب الوطني تحضيرا لملاقاة المنتخب العراقي في اولى مبارياته في المجموعة الرابعة.
ورغم رحلة السفر الطويلة من ملبورن إلى بريسبن الا أن سموه حرص على الدخول في عمق تفاصيل الاستعدادات المعنوية والنفسية الى جانب الحالة البدنية الفنية من خلال لقاءات عفوية بأعضاء الجهازين الفني والاداري حيث اطمأن على سير التحضيرات واعاد التشديد على اهمية ان يكون النشامى على الموعد مرة اخرى في الحدث القاري وخصوصا مباراة يوم غد امام المنتخب العراقي الشقيق.
وبعد اطمئنان سموه على الوفد أظهر طريقة ملفتة ، حينما فاجأ سموه اللاعبين وهو يطرق ابواب عدد من غرفهم الخاصة في مقر الاقامة للوقوف مباشرة وعن قرب على احوالهم قبل ان يسارع باقي اللاعبين وكافة اعضاء الوفد للالتفاف حول سموه باحد غرف اللاعبين حيث استمعوا من قائد انجازات الكرة الاردنية للكلمات التحفيزية الرائعة والتي جددت التأكيد على دعم سموه الدائم والمميز لنشامى المنتخب الوطني في حلهم وترحالهم.
سموه ورغم علامات التعب الواضحة جراء رحلة السفر و ارتباطاته الرسمية، آثر الجلوس مطولا مع اللاعبين، وتحدث اليهم واستمع اليهم بكل شفافية عن كافة التفاصيل المتعلقة بانفسهم او عائلاتهم وكذلك الامر بالنسبة لطبيعة المنافسة القارية القادمة، حيث ابدى سموه ثقته الكبيرة بقدرة النشامى على تسطير المزيد من الانجازات رغم صعوبة المهمة ايمانا منه بالقيمة الكبيرة التي يملكها النشامى من عزيمة واصرار، وفي المقابل شعر اللاعبون بأجواء كبيرة من الالفة والاسرية وهم يستمعون لسموه ويتحدثون اليه عن قرب.
وفي لفتة تنم عن ارتباط سموه مع النشامى بادر سموه وقدم هاتفه النقال الخاص الى اللاعبين للاتصال مع عائلاتهم شاركهم سموه شخصيا وتحدث مع اولياء امور كل من احمد هايل وسعيد مرجان وعدي الصيفي وخليل بني عطية ومحمد الدميري حيث عبر سموه عن اعتذاره للحديث بوقت مبكر حسب توقيت الاردن وارسل تحياته الشخصية ونقل احوال اللاعبين الى عائلاتهم مؤكدا سلامتهم وطمأنهم عليهم جميعا، في الوقت الذي طالب هذه العائلات ايضا بتكثيف دعمهم ومؤازرتهم لابنائهم وهم يحملون الان راية الوطن في اسيا، ومؤكدا ايضا ان ابناءهم يعيشون بأحوال ايجابية مريحة ولكن يحيطها الحماس والاصرار والتركيز.
وتناولت أحاديث الأمير علي مع اللاعبين واعضاء الوفد العديد من الجوانب المتعلقة بالحدث القاري واهميته، واستفسر منهم عن كافة الاحتياجات ان وجدت وكذلك اوعز بتوفير السبل التي تضمن راحة الجميع وتعمل ايضا على تذليل العقبات في حال ظهرت خلال المرحلة الحالية او القادمة.
هذه اللحظات العفوية التي سيطرت على اجواء المنتخب الوطني بفضل حضور سمو الامير علي بن الحسين، دبت في نفوس اللاعبين المزيد من الثقة وعززت من الاصرار لديهم وخصوصا بعدما لمسوا مجددا اهتمام سموه الكبير بأحوالهم والثقة الكبيرة بهم، وهو ما ظهر على ملامح اللاعبين واحاديثهم الجانبية التي اشادت واثنت على الدعم اللامحدود الذي لطالما يقدمه سموه للكرة الاردنية عموما والمنتخب الوطني على وجه الخصوص.
وهكذا قدم سموه مثالا رائعا على طبيعة الاهتمام والدعم والمؤازرة لنشامى المنتخب الوطني اينما كانت مشاركاتهم، وهو بالفعل ما يشد انتباه العالم أجمع دوما والذي لطالما شكل كلمة سر تفوق ونجاح النشامى على مختلف الأصعدة
سموه الذي سبق وان زار بعثة النشامى لدى تواجدها في ملبورن وصل ظهر امس الاحد الى بريسبن مع الوفد المرافق لسموه حيث تقيم بعثة المنتخب الوطني تحضيرا لملاقاة المنتخب العراقي في اولى مبارياته في المجموعة الرابعة.
ورغم رحلة السفر الطويلة من ملبورن إلى بريسبن الا أن سموه حرص على الدخول في عمق تفاصيل الاستعدادات المعنوية والنفسية الى جانب الحالة البدنية الفنية من خلال لقاءات عفوية بأعضاء الجهازين الفني والاداري حيث اطمأن على سير التحضيرات واعاد التشديد على اهمية ان يكون النشامى على الموعد مرة اخرى في الحدث القاري وخصوصا مباراة يوم غد امام المنتخب العراقي الشقيق.
وبعد اطمئنان سموه على الوفد أظهر طريقة ملفتة ، حينما فاجأ سموه اللاعبين وهو يطرق ابواب عدد من غرفهم الخاصة في مقر الاقامة للوقوف مباشرة وعن قرب على احوالهم قبل ان يسارع باقي اللاعبين وكافة اعضاء الوفد للالتفاف حول سموه باحد غرف اللاعبين حيث استمعوا من قائد انجازات الكرة الاردنية للكلمات التحفيزية الرائعة والتي جددت التأكيد على دعم سموه الدائم والمميز لنشامى المنتخب الوطني في حلهم وترحالهم.
سموه ورغم علامات التعب الواضحة جراء رحلة السفر و ارتباطاته الرسمية، آثر الجلوس مطولا مع اللاعبين، وتحدث اليهم واستمع اليهم بكل شفافية عن كافة التفاصيل المتعلقة بانفسهم او عائلاتهم وكذلك الامر بالنسبة لطبيعة المنافسة القارية القادمة، حيث ابدى سموه ثقته الكبيرة بقدرة النشامى على تسطير المزيد من الانجازات رغم صعوبة المهمة ايمانا منه بالقيمة الكبيرة التي يملكها النشامى من عزيمة واصرار، وفي المقابل شعر اللاعبون بأجواء كبيرة من الالفة والاسرية وهم يستمعون لسموه ويتحدثون اليه عن قرب.
وفي لفتة تنم عن ارتباط سموه مع النشامى بادر سموه وقدم هاتفه النقال الخاص الى اللاعبين للاتصال مع عائلاتهم شاركهم سموه شخصيا وتحدث مع اولياء امور كل من احمد هايل وسعيد مرجان وعدي الصيفي وخليل بني عطية ومحمد الدميري حيث عبر سموه عن اعتذاره للحديث بوقت مبكر حسب توقيت الاردن وارسل تحياته الشخصية ونقل احوال اللاعبين الى عائلاتهم مؤكدا سلامتهم وطمأنهم عليهم جميعا، في الوقت الذي طالب هذه العائلات ايضا بتكثيف دعمهم ومؤازرتهم لابنائهم وهم يحملون الان راية الوطن في اسيا، ومؤكدا ايضا ان ابناءهم يعيشون بأحوال ايجابية مريحة ولكن يحيطها الحماس والاصرار والتركيز.
وتناولت أحاديث الأمير علي مع اللاعبين واعضاء الوفد العديد من الجوانب المتعلقة بالحدث القاري واهميته، واستفسر منهم عن كافة الاحتياجات ان وجدت وكذلك اوعز بتوفير السبل التي تضمن راحة الجميع وتعمل ايضا على تذليل العقبات في حال ظهرت خلال المرحلة الحالية او القادمة.
هذه اللحظات العفوية التي سيطرت على اجواء المنتخب الوطني بفضل حضور سمو الامير علي بن الحسين، دبت في نفوس اللاعبين المزيد من الثقة وعززت من الاصرار لديهم وخصوصا بعدما لمسوا مجددا اهتمام سموه الكبير بأحوالهم والثقة الكبيرة بهم، وهو ما ظهر على ملامح اللاعبين واحاديثهم الجانبية التي اشادت واثنت على الدعم اللامحدود الذي لطالما يقدمه سموه للكرة الاردنية عموما والمنتخب الوطني على وجه الخصوص.
وهكذا قدم سموه مثالا رائعا على طبيعة الاهتمام والدعم والمؤازرة لنشامى المنتخب الوطني اينما كانت مشاركاتهم، وهو بالفعل ما يشد انتباه العالم أجمع دوما والذي لطالما شكل كلمة سر تفوق ونجاح النشامى على مختلف الأصعدة