اخبار البلد_
اعترفت محكمة إيطالية للمرة الأولى بالوضع القانونى لطفل مولود لزوجين مثليين فى حكم أعلن يوم أمس الأربعاء، يمثل تحديا للموقف الرسمى للدولة، وهو أن الزواج لا يكون إلا بين رجل وامرأة. ولا تسمح إيطاليا -التى لايزال للكنيسة الكاثوليكية تأثير كبير على السياسة فيها- بزواج المثليين لكن فى الشهور الاخيرة بدأت بعض المحاكم والمجالس البلدية فى الاعتراف بصحة زيجات لمثليين عقدت خارج البلاد. وقضت محكمة الاستئناف فى مدينة تورينو بأن الطفل الذى حدث الحمل به بواسطة التلقيح الصناعى وولد فى برشلونة لامرأتين سحاقيتين إحداهما إسبانية والأخرى إيطالية يجب أن يدون فى السجلات الرسمية للمدينة حيث تعيش المرأة الإيطالية. ويمنح الحكم الجنسية الإيطالية للطفل الذى ولد فى 2011 ويعنى أنه يمكنه المجىء إلى إيطاليا للعيش مع أمه المطلقة حاليا من شريكتها الإسبانية السابقة، وزواج المثليين قانونى فى إسبانيا. وألغى الحكم -الذى صدر فى أكتوبر لكن لم يعلن عنه إلا يوم الأربعاء- حكما آخر صدر فى 2013 قضى برفض منح اعتراف قانونى للطفل فى إيطاليا.