الارتباط العاطفي مع الأسهم

الارتباط العاطفي مع الأسهم
أخبار البلد -  

تكبد الاردنيون الاسبوع الماضي هم وجموع المستثمرين في اسواق الخليج خسائر فادحة، خاصة في الامارات التي نقل اليها الاردنيون استثمارات كبيرة حيث تقدر تعاملاتهم في الاسهم وحدها بحوالي ال 3 مليارات سنوياً. البورصات هناك شهدت اعنف تصحيح نزولي، بينما مستثمرونا تفاجأوا ما تخبئه لهم تلك الاسواق بعد انضمامها لمؤشرات MSCI، والتي تجذر فيها الاستثمار الاجنبي الذي يمتلك استراتيجيات وتكتيكات وخططاً محكمة تخلو من العواطف... جديدة لم يألفها مستثمرونا.
اغلب مستثمرينا الافراد يفتقرون للتخطيط و ينجرفون وراء العاطفة ويركبون موجة الأسهم وقد بلغت ارتفاعات شاهقة، او يخرجون في أوقات الانخفاض بخسائر فادحه قرب انفراج الازمة.


الاستثمار له اساسيات اهمها التخطيط وتجنب الاقتراض لتمويله والبعد عن الطمع والاكتفاء بالربح المعقول، على النقيض تجد الأجانب يقررون سلفاً الربح المزمع تحقيقه او الخسارة التي يمكن تقبلها ،فيخرجون غير نادمين بمجرد تكبدها ، ولا يرتبطون عاطفياً بالسهم كما يحدث مع الكثيرين منا، بما يقودنا نحو المزيد من الخسائر.


العاطفة الاستثمارية تدفع البعض الى استثمار كامل مدخراته في السوق ولا يبقي أي احتياط للطوارئ ،بينما الاصل ان لا يخصص للبورصة أكثر من 30% من فائض امواله ، ويوزع الباقي على اوجه اخرى مع الاحتفاظ ببعض السيولة لاحتياجاته، مع الاهتمام بدراسة البيانات المالية والمؤشرات الاستثمارية الاساسية مثل مضاعف السعر والريع ونسب التوزيعات السنوية النقدية وغيرها، والتأكد من عدم الاضطرار لتسييل السهم في أوقات غير مناسبه ، مما يعني احتفاظاً بها لما بين سنه الى ثلاث سنوات.
على كل الاحوال الدخول في اوقات جاذبية المؤشرات مجد في اي وقت، وان كان الاسلم في اوقات التصحيحات العنيفة الانتظار لحين ثبات السوق وتداوله افقياً لفترة مناسبة قبل الدخول للاستثمار ، لكن يبقى الاصعب هو توقيت الخروج، حيث يمكن الاعتماد على مؤشرات دالة مثل عجز المؤشر عن كسر مستويات مقاومة معينة ولفترة طويلة، مما يعني انخفاضاً قوياً قادماً ،وكذلك يجب التمعن اليومي بأحجام التداول التي تعطي دلالات عن قادم ايام التداول.


الخلاصة هي ضرورة الالمام بظروف كل بورصة، ودراسة استراتيجيات مستثمريها ، والتخطيط للاستثمار، وتجنب الاقتراض الطمع ،وعدم الارتباط عاطفياً بالسهم او السير خلف الاحساس أو الهرولة خلف الجموع، والاهم الصبر حيث تبقى البورصة كما قال شهير الأسهم العالمي «وارن بافيت» وسيلة نقل المال من جيوب غير الصبورين الى جيوب الصبورين، بدليل الارتفاعات التاريخية التي شهدتها اسواق الإمارات بعد التصحيحات القاسية.

 
شريط الأخبار وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً