العقبة تشكو الوحدة

العقبة تشكو الوحدة
أخبار البلد -  
يفترض أنها منطقة اقتصادية استثمارية سياحية خاصة تعج بالحياة وتفيض بالزائرين العرب والأجانب وحتى من أهل البلد، لكنها تشكو الوحدة ويعيش أهلها حالة ترقب بانتظار فرج وشيك في أعمالهم وتجارتهم.

لأكثر من أسبوع على التوالي وعلى غير العادة تظهر مدينة العقبة وشواطئها بمشهد حزين وتحديدا بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى التي استغلها أهل البلد في زيارة عروس الجنوب وأمها نحو 60 الف زائر.

يشكو أصحاب فنادق من الحال الراكد بتراجع عدد الزوار في نهايات الاسبوع وتحديدا أيام الخميس والجمعة، يؤكدون أنها للمرة الأولى تفتقد العقبة لزوارها حتى سبق ذلك أعياد.

مدينة العقبة بدت هادئة بسبب انحسار السياحة لم تكن الشواطئ والأسواق مكتظة بالزوار، مع شغور الفنادق وأماكن الإقامة من غرف فندقية وشاليهات عائلية.

رغم ذلك، ما زال الناس هناك لديهم أمل أن العقبة بقيت المقصد المهم لأهل البلد الذين يرغبون بزيارة المدينة وقضاء أوقات ممتعة بين سباحة وترفيه وتسوق.

في المقابل يشكو زوار من بقاء أسعار الفنادق المصنفة من ثلاث نجوم فما فوق عند مستوياتها المرتفعة رغم انخفاض نسب الاشغال، ويدعون المسؤولين إلى إيجاد صيغة توافقية مع إدارات تلك الفنادق لخفض الأسعار، وبخاصة في حالات انخفاض الطلب، كما عبر بعضهم عن انزعاجهم من عدم تهيئة الساحل للسباحة بسبب كثافة الصخور، بعكس الأماكن المخصصة لتلك الفنادق التي بدت جاهزة ومزودة بالخدمات كافة.

المشكلة مزدوجة فمنطقة مستقلة إداريا وماليا مثل العقبة كان يستوجب أن تتبع خطط إستراتيجية سواء بما يتعلق بالبنية التحتية أو الترويج، على أهميتها بأنها منفذ بحري عالمي قوض أعماله أخيرا كثرة الإضرابات بسبب إخفاقات متكررة في إدارة الأزمات.

ولا نعرف سبب تجاهل تلك المنطقة التي تضم في حدودها مشاريع بمليارات الدنانير وفنادق تنافس عالميا، وكيف يمكن أن تكون فارغة من الناس في أي من فصول السنة، إلا إذا كان هنالك خلل واضح لا يراه المسؤولون، أو يتجاهلونه عمدا.
حتى البضائع المعفية من الرسوم والجمارك كانت سلعا غذائية أم كمالية لم تعد أسعارها مغرية، وتوازي نظيراتها في عمان والمحافظات، دون وجود تفسير منطقي لذلك.

لا ننسى بأن البلد يملك إمكانات وطاقات جغرافية وبشرية ونكرر ذلك على الدوام، ونتعمد دوما ألا نستغلها أو نطور عليها، وحال العقبة بالتأكيد لن يكون مختلفا عن حال مشاريع واستثمارات ومفاصل اقتصادية مهمة، وفي النهاية لا يمكن إلا القول إن في الأردن معيارا خاصا يشذ عن كل دول العالم وتحديدا ذلك المرتبط بـ»الانتماء».
 
شريط الأخبار شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس علي السنيد يكتب: كبار الشخصيات العامة يفشلون المبادرات الرسمية مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال الأردنية الفرنسية للتأمين تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها 1.237 مليار دينار صادرات تجارة عمان خلال 11 شهرا تقرير نقابة ملاحة الأردن الحادي عشر.. نمو واضح ومؤشرات إيجابية عززت مكانة ميناء العقبة المتحدة للإستثمارات المالية تنشر التحليل والأرقام والقراءة في حجم التداول الأسبوعي لبورصة عمان مدرسة أردنية تنعى ثلاث شقيقات قضين في حادث مأساوي وفاة طالب متفوق تشغل المصريين.. تركه والده بالمدرسة في حالة إعياء الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات