تنويع مصادر الطاقة بعيدا عن الغاز الإسرائيلي...

تنويع مصادر الطاقة بعيدا عن الغاز الإسرائيلي...
أخبار البلد -  

يعتمد ثلث العالم على الفحم الحجري في توليد الطاقة الكهربائية، وهو أرخص كثيرا من الغاز والديزل وزيت الوقود، وهناك دول في اوروبا وحتى إسرائيل تستخدم الفحم لتوليد الطاقة الكهربائية، وفنيا يمكن تحويل عدد من محطات توليد الكهرباء في المملكة باستخدام الفحم الحجري، وتنويع مصادر الطاقة باستخدام الصخر الزيتي، والطاقة الشمسية، طاقة الرياح، واحتياطيا يتم بناء (خزانات طوارئ) للديزيل وزيت الوقود لتشغيل المحطات في حالات الطوارئ كما في معظم دول العالم، وفي هذا السياق فإن عرض الفحم الحجري في العالم كبير جدا بكلف زهيدة ومصادره في الشرق والغرب مقابل طلب متدن.

قد يقول البعض ان الفحم يسهم بتلويث البيئة، الا ان الخبراء يؤكدون ان حرق الغاز يطلق انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تعادل نصف ما ينتج عن حرق الغاز و40في المائة من الوقود العضوي ( الديزل وزيت الوقود)، وان معظم دول اوروبا تستخدم الفحم الحجري في توليد الطاقة الكهربائية، وان صناعة الفلاتر اصبحت فعالة بدرجة كبيرة في تخفيض معدلات الثلوث جراء استخدام الفحم في توليد الطاقة الكهربائية والصناعات المكثفة للطاقة في مقدمتها صناعات الاسمنت وحديد التسليح.

أما بالنسبة لاستخدامات الغاز المسال (الطبيعي) فإن ميناء غاز العقبة يقدر أنه يستطيع استقبال صهاريج الغاز العائمة، وان الوفر المتوقع ليس كبيرا كما يعتقد البعض، لاسيما أن عملية فنية معقدة نسبيا لتفريغ الغاز من هذه البواخر (الصهاريج العملاقة) التي تقتضي تحويل الغاز المسال الى غاز خفيف يضخ الى الخزانات الأرضية ثم تكثيفها على شكل غاز مسال تمهيدا لضخه الى محطات توليد الطاقة الكهربائية، وهذه العمليات ستكون مكلفة وتوفر مبالغ بسيطة على صناعة توليد الكهرباء والاقتصاد الأردني.
وبالمناسبة فإن الغاز القطري متاح بأسعاره وغيره من مصادر الغاز في العالم علما بأن الأسعار العالمية للغاز انخفضت في ضوء انخفاض النفط والمنتجات البترولية، واستيراده يحتاج الى مرفأ خاص وفق مواصفات آمنة من حيث الغاطس ( عمق الميناء) وخزانات عملاقة لاستيعاب الغاز، واعتقد ان مشروع غاز العقبة الممول من المنحة الخليجية سيوفر هذه المتطلبات، ويشكل خيارا الى جانب الخيارات الاخرى في تنويع مصادر الطاقة للاردن.

أسعار النفط ستبقى على انخفاض طوال العام المقبل وربما منتصف العام 2016، وهذا الانخفاض يُمكن الاردن من تنويع مصادر الطاقة، وتخفيض فاتورة النفط والطاقة بما يسهم في نهوض الاقتصاد الوطني، ووقف الاستدانة المستمرة لتوفير الطاقة بأنواعها واستخداماتها، أما الغاز الإسرائيلي الموعود في نهاية العام 2017 ربما تكون التطورات في صناعة النفط وبدائلها قد تعفينا من التعامل مع عدو يناصبنا العداء، ونحمي أنفسنا من الوقوع في محظور دعم الخزينة الاسرائيلية التي تنفق أكثر من ثلثها للتسلح وإشهاره علينا جهارا نهارا.

 
شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل نقابة الحلي والمجوهرات تحذر من العروض الوهمية والتلاعب بالأسعار إغلاق جميع مخابز وسط غزة الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إلغاء الفعاليات الثقافية والفنية لمهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان بتوجيهات ملكية.. توفير رعاية صحية شاملة للحاجة وضحى وتلبية جميع احتياجاتها إصابة 9 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل صدمة لعشاق آبل بعد اكتشاف احتواء ملحق رسمي على مواد مسرطنة وضارة جنسيا تحوطوا جيدا.. مناطق بعمّان والزرقاء لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء ماذا طلب ولي عهد لوكسمبورغ من السفير البطاينة "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ توضيح مهم من "جمعية البنوك" حول تخفيض الفائدة على القروض في الأردن والآلية المتبعة هجمات المستوطنين بالضفة تضاعفت 3 مرات خلال موسم الزيتون خريطة وقف إطلاق النار في لبنان تثير جدلا واسعا وميقاتي يعلق (صورة) وفيات الجمعة .. 29 / 11 / 2024 في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب