سنة أولى على التغيير

سنة أولى على التغيير
أخبار البلد -  

يوافق اليوم، 8 كانون الاول، مرور عام على الشكل الجديد لـ "العرب اليوم"، وعلى التغيير الذي اعتمد في سياسة التحرير، مع المحافظة على ثوابت الصحيفة وهُويتها وعمقها العربي.

قد نكون أصبنا في الكثير من القرارات التحريرية، واخفقنا في اخرى، لكنها تبقى تجربة جديدة، في فهم عميق للاعلام الحديث الذي لا يخلع جذوره مع الاعلام التقليدي.

كل شيء في الاعلام تغير، ولا يستطيع الانسان التوقف عند نقطة معينة، لان قطار التغيير سوف يتجاوزه إن هو لم يُعِد ترتيب ادواته وتطويرها بما يتناسب مع العصر ومتطلباته.

في الاعلام الحديث، ليس الخبر ملكا للصحافة التقليدية، بل للاعلام الفضائي والالكتروني والمجتمعي، فلا بد من الحفر ما بعد الخبر، واعتماد التحليل والقراءة المستقبلية للاحداث، وهذا ما نعمل عليه في "العرب اليوم" الجديدة.

في الاعلام الحديث، وخاصة الاجتماعي، هناك مبالغات وتطيّر غير مريحين، وقد وصل الحال ببعض خبراء الاعلام الى القول: ان الاعلام الحديث والمجتمعي دمر حياتنا الاجتماعية. في "العرب اليوم" الجديدة نحاول ان نقف على ارض صلبة، بعيدا عن المبالغة والتطيّر، واستسهال النقد السلبي، والتحقق من المعلومة والقضية.

نجتهد في "العرب اليوم" الجديدة ان نقدم منتجا مختلفا في الشكل والمضمون، نفرح للاراء التي تبدي اعجابها بما نعمل، لكننا نفرح اكثر للاراء الناقدة التي تحاول ان تضع معنا كتفا لتطوير المشروع.

بتواضع شديد، نعرف ونقدر عاليا اننا في "العرب اليوم" نحمل على اكتافنا ارثا اعلاميا محترما يقترب عمره من العشرين عاما، ونعرف انه منذ الانطلاقة الاولى، لم تكن "العرب اليوم" مجرد صحيفة بل نافذة للرأي الحر والخبر الموضوعي والتحليل الهادف والفكرة الوطنية، ومحاولة اجتهدت في تعزيز التنوع ومصادر الأخبار ووضع المواطن بصورة الأحداث كما تحصل.

لهذا تعهدنا بالمحافظة على الانجازات التي حققتها في السنوات السابقة، والعمل على تطوير ادواتها ومهنيتها، في مشروع اعلامي يرتكز على استراتيجية واضحة، وثوابت راسخة، لا مزاودة فيها على الشعب الاردني والايمان بالعرش، ولا على الشراكة الحقيقية بين مكونات الشعب الاردني، ولا على العمق العربي للاردن.

نؤمن ان منابر "العرب اليوم" المتعددة داخل وخارج الأردن منارة للرأي الحر والمتعدد وهي منابر ستواجه ثقافة الكراهية والإقصاء، وستدعم الأفكار النبيلة والوطنية في القطاعين العام والخاص.

ونؤكد دائما أن "العرب اليوم" لن تنحاز الى تيار على حساب آخر، وهي تنتمي الى تيارات مختلفة من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار، وفي توليفتها الصحافية المستقل واليساري والليبرالي والإسلامي، كما تؤمن باستقلالية الاعلام، وقدسية التعددية، لكنها تسترشد بالنهج العلماني في نظرتها الى الحياة.

 
شريط الأخبار الحنيطي يشدد على أهمية استمرار التأهيل لضمان جاهزية القوات المسلحة العملياتية وزير الخارجية: وقف التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان جيش الاحتلال يُقرّ بمقتل 7 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ما قصة صواريخ الكنافة التي أطلقها النائب الظهراوي في الزرقاء؟.. فيديو افتتاح أول مشروع لتوليد الكهربـاء باستخدام الغاز الأردنـي غدا الخميس حزب الله: فجرنا عبوة ناسفة في قوة للاحتلال وأوقعناها بين قتيل وجريح الشرق الأوسط للتأمين تقر بياناتها وتوزع أرباحاً نقدية على مساهميها بنسبة (7%) القدس للتأمين تعقد اجتماعها العمومي وتوزع أرباح بنسبة 10% على المساهمين ذياب: الضربة الإيرانية أصابت إسرائيل في مقتل وأعادت الاعتبار لمحور المقاومة وأخرجت الناس على الشوارع فرحًا النمري: الضربة الإيرانية على إسرائيل "مجرد رفع عتب" ولم تحقق أي أهداف حقيقية "الثأر لدماء الحبيب هنية".. ما كُتب على الصواريخ الإيرانية قبل انطلاقها نحو مدن الاحتلال - فيديو آفاق للطاقة تعيد تشكيل لجانها الداخلية .. اسماء العبادي: "إيران تصفع نتنياهو بـ 180 صفعة وترفع معنويات الناس" الجيش الإسرائيلي يعترف: قواعدنا العسكرية والجوية تضررت جراء الهجوم الإيراني إسرائيل تعلن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصا غير مرغوب فيه" حزب الله: نخوض اشتباكات ضارية مع جنود متسللين لمارون الراس وأوقعنا بهم اصابات محققة الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاربعاء .. تفاصيل في حالة نادرة.. امرأة بـ"رحمين" تنجب توأمين الخامنئي: لدي ما أقوله بشأن فقدان السيد حسن نصر الله وما يجري في لبنان وسأعرض ذلك قريبا القصف الإيراني لإسرائيل - تضرر نحو 100 منزل في مدينة قرب تل أبيب