«تدخلت دورية أمن صباح امس السبت لفض مشاجرة وقعت بين زوجين على «دوار» المدينة وان الزوجين المتعاركين تسببا في ازمة سير عقب تجمهر عدد كبير من المواطنين حولهما».طبعا تكملة الخبر الذي نشرته»الدستور» في «صنّارتها»أمس»الأمن حول الزوجين الى مركز حماية الاسرة وتم فتح محضر بالحادثة لاتخاذ الاجراءات اللازمة».
قرأتُ الخبر الغريب والعجيب وتذكّرتُ اغنية المطرب الياس كرم التي عنوانها «عندك نُصّ من النسوان» والتي يُصنف فيها النساء الى نوعين من خلال الموّال الذي يقول:»بهالدنيا نسوان ما منسوى بلاهم/ ونسوان بالنكد الله بلاهن/ منهن يعيشوك العمر بلا هَمّ/
ومنهن يعيشوك العمر همّ وعذاب «.
ما حدث على «دوّار المدينة»،مؤكّد أنه تكرر ويتكرر. وقد سمعتُ أن أحد رجال السير أوقف مواطنا قطع «الإشارة»حمراء. وحين سأله رجل»السير» عن سبب فعلته،أشار الى زوجته،وقال»لخمتني زوجتي». التي كانت تجلس الى جانبه ويبدو أنها» مرته» كانت»تنكّد»عليه عيشته،ف»لخمته» ولم ير إن كانت «الإشارة الضوئية» حمراء أم خضراء.
الموضوع يتعلق بالمرأة»النكدة» التي اشارت اليها اغنية الياس كرم.
وقديما صنّف العرب النساء الى أنوع،وبمسميات غريبة لا اعرف معنى أغلبهن.
فهناك:
الرحبله : المرأة اذا كانت ضخمة ومعتدله.
السبحله : المرأة اذا زادت ضخامتها ولم تقبح.
الجاريه : المرأة اذا كانت طويله .
الوضيئة : المرأة التي بها مسحة من الجمال.
العيطبول : المرأة الطويلة العنق في اعتدال وحسن.
وهناك:
الرعبوبه : المرأة اذا كانت بيضاء اللون رطبة .
الزهراء : المرأة التي يميل بياضها الى صفرة كلون البدر .
الدعجاء : المرأة شديدة سواد العين مع سعة في المقلة .
الشنباء : المرأة رقيقة الاسنان المستويه الحسنه .
الخود : المرأة الشابه حسنة الخلق .
....
...
تُرى أي النساء»زوجتك»؟
فكّر قبل ان تأخذها»مشوار وابعد عن»الدواوير»،» بلاش تصير فضيحتكم بجلاجل»!!