أخبار البلد - اخبار البلد_
الرجل الذي وعد بأن يتحول بإرادته إلى لقمة سائغة في فم أفعى "أناكوندا” من النوع القادر على ابتلاع ما يكبرها حجماً بأكثر من 3 مرات، وفّى بالوعد على مرأى من شهود عيان وكاميرات صورته يسلم نفسه إليها بالكامل، وتمكن وهو "مبلوع” في داخلها من تصوير جوفها بكاميرا مثبتة في لباس خاص ارتداه ليقيه، وتحدث أيضاّ عبر المايكرو إلى المنتظرين في الخارج، وكله من البداية إلى النهاية، سيظهر الأحد بالصوت والصورة في برنامج تلفزيوني بطلاه ثعبان وأميركي مضى إلى مكان لم يسبقه إليه أحد.
الأميركي هو مخرج سينمائي أثار ضجة حين أعلن قبل شهر أنه سيستسلم إلى ثعبان عملاق يبتلعه في غابات الأمازون بعد أن يرتدي ما يحميه من الموت المحقق معصوراً، ليصور التجربة الفريدة ضمن عمل تلفزيوني، وقال وقتها في بيان قرأته "العربية.نت” مصوراً وبثه في "تويتر” مرفقاً بتغريدة: "أنا بول روسولي، وقريباً سأصبح أول إنسان بالعالم يبتلعه ثعبان "أناكوندا” وهو على قيد الحياة”، وذلك كان وعده الذي شكك به كثيرون.
إلا أن الشك تحول إلى يقين حين بثت شبكة "ديسكفري” التلفزيونية فيديو بعد أيام في "يوتيوب” يظهر فيه روسولي وهو يرتدي اللباس الواقي، ووعدت بدورها أنه سيرتديه في أوائل ديسمبر حين تلتهمه أفعى من رأسه أولاً حتى قدميه، وبأنه بطلها في برنامج تعده عن التجربة للبث ليل 7 ديسمبر بالتوقيت الأميركي، وبهذا الوعد المرعب من "ديسكفري” الشهيرة، ضجت وسائل الإعلام، ومعها مواقع التواصل بالخبر