أوبك تؤثر في أسواق النفط ولا تتحكم فيها...

أوبك تؤثر في أسواق النفط ولا تتحكم فيها...
أخبار البلد -  


تتباين الاثار المتوقعة لانخفاض اسعار النفط على الاقتصاد العالمي، فالدول المنتجة والمصدرة للنفط ستواجه انخفاض الايرادات المالية ( برغم الاثر الايجابي لارتفاع سعر صرف الدولار العملة المعتمدة دوليا لتداول النفط)، وسيؤدي الى تخفيض النفقات بخاصة الرأسمالية على المدى المتوسط ( 3-5 سنوات)، واعادة جدولة بعض المشاريع الكبرى على سنوات اضافية، وهناك دول نفطية في مقدمتها الكويت والامارات العربية المتحدة قادرة على تحمل هذا الانخفاض بالاعتماد على آلية احتساب اسعار النفط في موازنة العام ( 2014/2015 )، وهناك دول ستواجه تحديات مالية واقتصادية كبيرة في مقدمتها ايران وروسيا، وفي هذا السياق فان انخفاض النفط سيؤدي الى انخفاض المنتجات البترولية والغاز الطبيعي الذي يرتبط سعره بشكل وثيق، اي ان روسيا ستكون الخاسر الاكبر ضمن منظومة مصدري النفط والغاز.

منظمة الدول المصدرة للنفط ( اوبك) تؤثر في السوق العالمية للنفط ولا تتحكم فيها اذ يقدر ما تصدره ( 30 م/ب /ي) اي ثلث احتياجات السوق العالمي، وان الدول الرئيسية المنتجة للنفط ( خارج اوبك) لها دور كبير في مقدمتها روسيا، دول بحر الشمال، امريكا، كندا، المكسيك، انغولا، كولومبيا، اذربيجان، الارجنتين، وانه لا يوجد تنسيق حقيقي بين المنتجين الرئيسيين من داخل المنظمة وخارجها، ويحتكمون لمهاراتهم وقدراتهم التسويقية، وشهد العالم منتصف عقد ثمانينيات من القرن الماضي حرب اسعار طاحت ببرميل النفط لمستويات تراوحت ما بين 6 - 7 دولارات.

ان انخفاض اسعار النفط دون حاجز الـ 60 دولارا للبرميل سيعود بمنفعة آنية للمستهلكين والاقتصاد العالمي، ويفرض تحديات كبيرة على الدول المصدرة للنفط، ويعرقل النمو فيها، ويبطئ الاستثمارات النفطية، وتثبط الاستثمار في مشاريع الصخر الزيتي والرمل القطراني في قائمة طويلة من دول العالم، ومشاريع الطاقة المتجددة، وفي غضون خمس سنوات سيجد العالم نفسه امام صدمة نفطية جديدة تحلق بالاسعار الى مستويات عالية تعيد للاذهان اسعار النفط في العام 2008.

الدول المستوردة للنفط بنسبة كبيرة منها الاردن تتاح لها فرصة لتنويع مصار الطاقة، ويسهل عليها الظروف الراهنة بناء شبكة منظومة متعددة لمصادر الطاقة المستدامة بتعدين الصخر الزيتي لاسيما لتوليد الطاقة الكهربائية، ومشاريع الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والمصادر الثلاثة الاخيرة متاحة في الاردن، وهي مجدية فنيا واقتصاديا، ويجب ان لا يفتر حماس المسؤولين في مواصلة العمل بهذه المشاريع.

وبالعودة الى آليات السوق فان المحرك الرئيسي للارتفاع او الانخفاض الكبير لاسعار النفط هو سياسات ( الكبار) وبيوت المضاربات في الاسواق، اما النمو العالمي يتحرك ضمن دورات النمو الاقتصادي المتعارف عليها، اما الامدادات النفطية لم تتوقف يوما منذ عقود مضت عن ايصال النفط الى خزانات المصافي...واوبك كثيرا ما تدخل في صراعات بين الدول الاعضاء لاسباب بعيدة كل البعد عن العرض والطلب في الاسواق.

 
شريط الأخبار رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يعتذر لجماهير بلاده بعد الخروج من منافسات كأس العرب المقامة في قطر بعد سنوات من العزلة.. عبلة كامل تطل برسالة صوتية وتعاتب هؤلاء مواطن يفقد مبلغ 19 ألف دينار بعد رميها بالخطأ في إحدى حاويات النفايات... وهذا ما حدث هطولات مطرية في الأردن منتصف الأسبوع... ودرجة الحرارة تصل إلى 10 ولي العهد يطمئن على صحة يزن النعيمات هاتفيا دائرة الأراضي: إطلاق خدمة المعالجة المركزية لتوحيد إجراءات معالجة أنواع معاملات الإفراز الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة الأردن يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة غير شرعية في الضفة نقابة الصحفيين تدعو المؤسسات الإعلامية لإنهاء التسويات المالية المطلوبة قبل نهاية العام مستجدات قضية المدفأة "شموسة"... حظر بيعها والتحفظ على 5 آلاف مدفأة وزارة الاقتصاد الرقمي: براءة الذمة المالية أصبحت إلكترونية في عدة بلديات هل تعود الاجواء الماطرة على الأردن ؟ - تفاصيل شركس: "المركزي الأردني" استطاع ان يزيد احتياطياته لـ أكثر من 24.6 مليار دولار حريق حافلة شركة العقبة للنقل والخدمات اللوجستية.. اذا عرف السبب بطل العجب ! الشموسة تثير الجدل وتحذير أمني عاجل بعد حوادث مميته زخة شهب "التوأميات" تضيء سماء الوطن العربي الضمان الاجتماعي: الدراسة الاكتوارية تؤكد متانة الوضع المالي واستقراره الأمن العام: ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها بمشاركة مدراء مستشفيات وخبراء ..جامعة العلوم التطبيقية بالتعاون مع مستشفى ابن الهيثم يقيمان ندوة هامة عن السياحة العلاجية 4 ملاحظات خطيرة تتعلق بديوان المحاسبة امام دولة الرئيس