مراقبة الشركات

مراقبة الشركات
أخبار البلد -  

 

مراقبة الشركات هي بيت خبرة يساعد الشركات على تصويب أوضاعها في ظل القانون , وهي ليست إدعاء عاما !.
نقول ذلك وقد كان لافتا أخبار مراقبة الشركات على مدى عامين مضيا عن الاحالات بالجملة لشركات الى النائب العام وهيئة مكافحة الفساد بسبب ارتكابها مخالفات لأحكام قانون الشركات ووجود بعض التجاوزات.
من مهام مراقبة الشركات مساعدة الشركات المتعثرة لنهضتها مجددا وليس وضعها في دائرة الشبهة وقد كانت كذلك بفضل إنشاء قسم مختص يتولى هذه المهمة بشفافية.
اللافت أكثر هو التبرير المطول الذي تسوقه المراقبة عن تحويل هذه الشركات , فهي لا تغفل في كل مرة تعظيم شأن دور القطاع الخاص في خدمة الاقتصاد الوطني وهو ما لم ينجح في التقليل من التأثير السلبي لمثل هذه الاجراءات على السوق المنهكة أصلا وعلى الاقتصاد الذي نريد للقطاع الخاص أن يكون اللاعب الأكبر فيه.
تهم الشركات تتراوح بين عدم الاعلان عن ميزانياتها أوإخفاقها في عقد اجتماعاتها السنوية أوالتصفية الاجبارية وكشف تقارير لجان التدقيق لتجاوزات وهي مخالفات لقانون مراقبة الشركات معالجتها لا تحتاج الى تجريم بقدر ما تحتاج الى معالجة إقتصادية رمي لها طوق النجاة وليس أثقال الغرق ,وليس صحيحا أن يمارس مراقب الشركات صفة المدعي العام ويستسهل تحويل الشركات الى المحاكم بتهم بعضها لا يتجاوز مخالفة لا تزيد غرامتها عن الف دينار.
ثمة قضايا فساد جوهرية تنطوي على إحتيال وسرقة وتزوير وهي قضايا سيتكفل بها القضاء , لكن معالجة قضايا الشركات التي تنطوي على مخالفات إدارية تحتاج الى معالجة إدارية , لا تستسهل الإتهام بقدر ما تسهل وضع الحلول دون ضجيج.
هناك أخطاء مورست في الشركات لا يمكن إنكارها , لكن ماذا بالنسبة لتصنيف هذه الأخطاء , هل يستحق بعضها مخالفةينص عليها قانون الشركات , وهل الأخطاء في بعضها كانت تستوجب التجريم ؟.
خلال أكثر من ثلاثة أعوام كنا في مواجهة قطاع خاص فاسد لا يحترم القانون ويمارس الغش والخداع عندما نقرأ أن بعض هذه المخالفات تنطوي على فساد يستحق التجريم بينما هي مخالفات إدارية يحفل قانون الشركات في نصوصه على معالجات لها لتصويب أوضاعها وتصحيح القرارات الإدارية التي تندرج تحت باب الإجتهاد الذي لا يستحق التجريم.
مراقبة الشركات هي بيت خبرة أوصلها التحديث والتطوير الى مراحل متقدمة من الشفافية وسرعة الانجاز , هذا كان دورها ونأمل أن يعود .

 
شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع تفاصيل حالة الطقس حتى الاثنين أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل نقابة الحلي والمجوهرات تحذر من العروض الوهمية والتلاعب بالأسعار إغلاق جميع مخابز وسط غزة الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إلغاء الفعاليات الثقافية والفنية لمهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان بتوجيهات ملكية.. توفير رعاية صحية شاملة للحاجة وضحى وتلبية جميع احتياجاتها إصابة 9 إسرائيليين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل صدمة لعشاق آبل بعد اكتشاف احتواء ملحق رسمي على مواد مسرطنة وضارة جنسيا تحوطوا جيدا.. مناطق بعمّان والزرقاء لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة - أسماء ماذا طلب ولي عهد لوكسمبورغ من السفير البطاينة "الفاو": الأردن حافظ على معدلات تضخم غذائي منخفضة في 2024 هل يُمكن أن تتساقط الثلوج بالأيام الأخيرة من الخريف؟ توضيح مهم من "جمعية البنوك" حول تخفيض الفائدة على القروض في الأردن والآلية المتبعة هجمات المستوطنين بالضفة تضاعفت 3 مرات خلال موسم الزيتون خريطة وقف إطلاق النار في لبنان تثير جدلا واسعا وميقاتي يعلق (صورة) وفيات الجمعة .. 29 / 11 / 2024 في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب