المديونية

المديونية
أخبار البلد -  

 

المديونية العامة بلغت 20.485 مليار دينار (28.9 مليار دولار)، بارتفاع 1.389 مليار دينار (1.95 مليار دولار)، ما يعادل 7% عن حجم الدين العام نهاية عام 2013.
الدين العام وصل الى 80% من الناتج المحلي الاجمالي وتقول وزارة المالية أنها باستبعاد تمويل عجز شركة الكهرباء ستنخفض إلى 63 % من الناتج المحلي بنسبة 5ر16 نقطة مئوية.
حجم المديونية كبير حتى من دون عجز الكهرباء، والمتتبع لتطوراتها يجد أن الزيادة فيها كانت تتم قبل تفاقم مشكلة عجز الكهرباء، فالحكومات كانت تستسهل الاستدانة مع إرجاء الاصلاحات الضرورية في هياكل الدعم والأسعار.
واضح أن حجم الدين لا يقلق بعض المسؤولين وكثيراً من المحللين، فالحلول من وجهة نظرهم تكمن في تكبير الناتج المحلي الاجمالي عبر إنفاق رأسمالي كبير سيحفز النمو ما سيمكن من الوفاء بالاتزامات، لكن ماذا لو لم تصدق التوقعات ؟ وماذا لو جاءت الريح بعكس ما تشتهي السياسة المالية، كأن يطرأ ارتفاع مفاجئ على أسعار النفط مرة أخرى.
ارتفاع الدين يعود الى الزيادة في النفقات وفي الارتفاعات الملموسة في جانب في بند خدمة الدين العام من الفوائد الى 1100 مليون دينار مقابل 800 مليون دينار للعام الحالي 2013، وهي زيادة كبيرة بالمقارنة مع سنوات سابقة، ومع ترك الدين بلا سقف فإن التوجه الى الاقتراض سيكون ميسرا ولا نريد أن نقول منفلتا، ما يعني إستمرار إرتفاع كلف خدمة الدين لسنوات مقبلة.سيحتاج الاقتصاد الى حوافز أكبر كي ينمو بقدر يمكنه من إمتصاص هذه الكلف، ولن يكون الإنفاق الرأسمالي وحده قادرا على أداء هذا الدور، ما دامت الاجراءات تسير بخلاف ذلك في بنود الضرائب وزيادة الرسوم التي ستتكفل بتسديدها الشركات والأفراد من حصص الربح والادخار.
بالرغم من مخاطر الدين يبشرنا وزير المالية الدكتور امية طوقان بان الاقتصاد الاردني بخير وهو قادر على النمو بالرغم من الضغوط التي تواجهه جراء عجز الموازنة وارتفاع المديونية.
الوزير يدعم هذه البشارة بالتقارير الدولية التي صدرت اخيرا وبخاصة (ستاندر اند بورز)، التي رفعت تصنيف الاقتصاد الاردني الى درجة مستقر وهو ما سينعكس بانخفاض كلفة الاقتراض الداخلي والخارجي.
معالجة المديونية أو خفضها لا يتم عبر السيطرة على أسعار الفوائد المدفوعة لخدمتها سواء كانت مخفضة أم صفرا فأصل الدين ثابت وهو في إرتفاع وهنا تكمن المشكلة.
آمل أن تقدم موازنة 2015 التي لم تعلن تفاصيلها بعد حلولا لهذه المشكلة أكبر من مجرد الابقاء على مستويات الانفاق بنفس مستويات الانفاق للعام 2014. مثل روافع زيادة معدل النمو وهو بحدود 3ر3 % والذي لا يعد كافيا.
إن لم تحقق الاصلاحات المرة نموا يصل الى 7 او 8 % خلال السنوات القليلة المقبلة فهذا يعني أن الاختلالات الأساسية لم تعالج وفي مقدمتها قوانين الضريبة والاستثمار.

 
شريط الأخبار وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً