تمت دعوتنا منذ عدة أسابيــــــع لاستكمال أعمال اللجان السبعـــــة عشر التي تضع رؤى مستقبليـــــــــة للخطط الحكومية للسنوات العشر القادمــــــــة، حيث اجتمعنا في قصر المؤتمـــــــرات على شـــــاطئ البحر الميت في أخفــــض منطقـــة من العالم، فالبناء من الروعــــــة في التصميـــــــــم ليستوعـــــب أكبر المؤتمرات، حيث تم تجهيزه بأحدث الوسائل.
وكما أنه يقع بين عدد من المنتجعات السياحية الفخمة والراقية، حيث يعتبر الأردن من أفضل الدول في الشرق الأوسط في استضافة المؤتمرات العالمية والمحلية، مثل مؤتمر دافوس.
ومن ضمن بناء قصر المؤتمرات شرفة واسعة يستطيع المشاركون والمشاركات الخروج إليها في استراحة الشاي للاستمتاع بمنظر البحر الميت والطقس الجميل شتاءً.
إلا أنني تفاجأت أن مبنى أحد الفنادق يقف حائلا بين شرفة قصر المؤتمرات ومنظر البحر الميت، علما أن قصر المؤتمرات مبني منذ عدة سنوات سابقة لمبنى الفندق.
في دول العالم ينظر إلى عملية التنظيم وخاصة من الناحية الجمالية نظرة استراتيجية لإبراز المناظر الطبيعية والجميلة للاستمتاع بها وتشجيع السياحة، مثلا تمنح التراخيص للأبنية بارتفاعات متدرجة للاستمتاع بمنظر البحر أو الجبل أو الصحراء أو المدينة ؟.
والسؤال: هل يمكن أن تأخذ تشريعاتنا ذلك بالاعتبار عند التنظيم والترخيص؟.