يا حق "5" لم تبقي لي ودودا ً ولا صاحبا.. العدالة مفقودة !!!

يا حق 5 لم تبقي لي ودودا ً ولا صاحبا.. العدالة مفقودة !!!
أخبار البلد -  
د:سليم ابو محفوظ 

يقولون دولة العدل دامت ولو كانت كافرة ودولة الظلم زالت ولو كانت مسلمة ...قول معروف ومثل ماثل أمام الجميع وعلى مسمع الجميع ، ويتم تداوله بين عقلاء القوم وأعيانه ومشايخنا ووعاظنا ومدارسنا وجامعاتنا الرسمية والاهلية ودور العبادة ومؤسسات المجتمع المحلي ، ولكن الكل منا يتجاهل هذه المقولة التي تدل على العظة المباشرة لأصحاب الشأن وأصحاب الأمر وولاة الحكم الذين يديرون مقاليد الدولة والعشيرة والحمولة وبالتالي الأسرة وهي الأساس في هذا الكون ، الذي نعيش في إحدى بلدانه التي تتبع منظومة دولة متطورة ولكنها لا تود لنا التطور ولا التقدم وتفرض علينا سياسات بالية بقوانينها ..أو شاذة بتعليماتها ومتطرفة بتطبيقاتها الآنية وتعاليمها الدبلوماسية وتعليماتها السياسية المفروضة على دول العالم الثالث ، الذي فرضت عليه سياسات عمياء لامجال للأنفكاك منها ...لأننا هكذا نحن جبلنا بطينة الذل وتكونا بعجينة الأرهاب الفكري والعقلي ونهج سياسة حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس . 
إذا ً كلنا يعرف الصحيح ونرى الظلم والجور وعدم تطبيق العدالة والإبتعاد عنها ، ونرسخ دور الواسطة التي أصبحت هي المعيار والأساس في حياتنا ومعيشتنا وكل مناحي العيش وتهضم الحقوق لمستحقيها وتضع العالة من المواطنين في مواقع ليس لهم ...وترسخ مبدأ الرجل الغير مناسب في المكان المناسب والرجل المناسب في مكان غير مناسب ، وكل ذلك يحدث بالبراطيل والرشوات والواسطة التي خربت العمار ومنها جرش ...التي دمرت نتيجة الواسطة وتفشي الظلم بين العباد . 
ونحيد عن قول الحق ونبتعد عن المصارحة التي يجب أن تكون المبدأ المتبع في تعاملنا مع أنفسنا قبل كل شيئ ، حيث يجب علينا أن نكون أكثر صراحة مع أنفسنا ونعيش واقع ذاتنا الذي أوصلنا للحضيض مقياسا ً لدول القوانين المطبقة والمصارحات المتبعة كوننا نتاجهل تطبيق القوانين الموضوعة ، التي تمارس على ضعاف الشعب وأكثيرته المسحوقة بطبقاتها المتدنية في دول عالم ثالث جوعى غالبية سكانه ....يعيشون على مساعدات وفضلات وفضائل الشعوب المتقدمة . 
وعلى المعطيات التي ذكرت فأن العدالة الإجتماعية فقدت بين مكونات النسيج الوطني الأردني ، التي تاهت بين أصيل وبديل وبين مهاجر ونصير وبين بدوي وفلاح وبين غوراني وحوراني وبين مخلص وغير منتمي ... ومشمول بالمكرمة ومحروم من المزايا ومأمن صحيا ً وغير مؤمن ، ويقبض دعم المحروقات ومحروم منها ...وهنا يتم التأثير على المكون المجتمعي بشكل مباشر وغير مباشر . 
وما دامت وسائل التغذية التفرقية موجودة والواسطات متجذرة في النفوس فهنا يجب على أصحاب القرار أن يعيدوا النظر في التعامل مع المواطنيين في ظل عدم الإستقرار المحيط بالمنطقة ، ويتم كسر الجمود في التعامل مع البطالة المتفشية التي تجعل حجج لدى كثير من الشباب لسلوك طرق ملتوية ، لكسب المال بغض النظر عن مصدره من أي جهة يكون أو أي سلعة تكون هدف لزيادة الدخل للاسر، التي قد لا تفي مدخولاتها سد الحاجة لدى أفراد الأسر التي يزداد الطلب على أربابها وأولياء أمورها ، الذين تأثر جميعهم بالزيادات المتتالية في أسعار السلع المختلفة التي أربكت الأسر. ناهيك عن غلاء المعيشة جراء الغلاء الذي طرأ على الأردن نتيجة لازدياد عدد الأشقاء من اللاجئين السورين ، الذين أربكوا النسيج الوطني بتزايد أعدادهم وتأثيرها على أماكن السكن وتضاعف الأجور بصورة جلية للعموم ، وحرمان الكثير من الإسفادة من أراضب الدولة التي توزع لأناس ويحرم منها آخرين من المعمرين للأرض البوار ألا يحق للمواطنين الأستفادة من صحراء الأرض الميته التي تعمر على حساب أناس ويستفيد أناس أين العدالة في توزيع الأراضي بالعدالة ما دام عمر الأرض في صحراء خربة لا 
ارضها تنبت الزرع ولا عشبها يدر الضرع . 
فالأولى أن توزع على الفئة المحرومة وتوزع كقطع أراضي سكنية في صحراء كانت لا تساوي شيئا ً في السوق المحلية ، وكتب الله على الأردن بأن يصبح عدد سكانه بالملايين ، نتيجة الهجرات المتتابعة من دول الجوار بحثا ً عن الأمن والأمان ...الذي حبى الله به الاردن ، لتعمر صحرائها وتنموا قراها ولتضخم مدنها وتكبر بطرق عشوائية وتزداد أسعار الأراضي بطرق جنونية لم يصدقها عقل بشري ولا في الزمن الحجري ، الذي فاتت عليه قرون فالله هو الساتر القادر وهو العادل الاوحد الذي دونه تفقد العدالة ويحارب الحق بجدارة ، فالحق أحق أن يحق يا مواطني الأردن الذي كبر وترعرع وأصبح كبير بالشراكة المواطنية والهجرات السكانية وكأن الأقدار تلعب أدوارها لتكون أرض رباط ، كما حدث عنها من لا ينطق عن الهوى إن هو وحي يوحى صلى الله عليه وسلم وهو نبي الله الأكرم الذي تعلم بدون معلم ولا كتابة بقلم . 
Saleem4727@yahoo.com
شريط الأخبار قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء