مقاربة أخرى لهذا العنف !!

مقاربة أخرى لهذا العنف !!
أخبار البلد -  
يتبدد الكثير من الدهشة التي يشعر بها الناس في هذه الأيام إزاء ما يجري خصوصاً من العصابات المتطرفة لو عادوا قليلاً إلى التاريخ، لأن ما يشاهدونه عبر الشاشات التي ترشح دماً ليس طارئاً بل الطارئ هو التقدم التكنولوجي وافتضاح الجرائم بالصوت والصورة معاً، ولو كان لدى العرب قبل قرون كاميرات تصوير ومراسلون لولد الطفل بشعر أشيب وعينين زائغتين!

فالتطرف كان منذ البدء وسيستمر أيضاً، لأنه النقيض الذي يقاس عليه الاعتدال، تماماً كما أن القبح مستمر لكي يتضح مقابله الجمال وكذلك الكذب مقابل الصدق والخيانة مقابل الوفاء. والحلقة شبه المفقودة في كل المعالجات والمقاربات التحليلية لظاهرة العنف هي الحلقة السايكولوجية، وقد بدأت بعض الدول تتنبه إلى ذلك، وحين قرأت أسماء مستشاري الرئاسة في مصر استوقفني اسم الدكتور أحمد عكاشة وهو عالم نفسي له شأن وتزامن تعيينه كمستشار نفسي مع حوار مطول أجري معه تحدث فيه عن ظاهرة التطرف في ضوء مفاهيم نفسية. وقال ان الشائع عن أسباب التطرف كالفقر والجهل ليس صحيحاً، واستشهد بابن لادن وأيمن الظواهري، وكلاهما من أسرتين موسرتين، وفيهما عدد كبير من الأثرياء والمتعلمين، ليتوصل بعد ذلك إلى أن العنف هو استعداد نفسي أولاً، ومعالجته تتطلب ما هو أبعد من المواعظ، لأن الخلل النفسي يحول دون الاستجابة الطوعية لتلك المواعظ.
هذه البادرة في إشراك علماء نفس وعلماء اجتماع لإبداء الرأي في قضايا سياسية ذات جذور اجتماعية قد تدشن مرحلة جديدة، تعترف الدولة فيها أن السياسة وحدها لا تكفي وكذلك الاقتصاد أيضاً فالإنسان لا يحيا بالعلف وحده!
ولو تنبه العرب مبكراً إلى هذا الاعتراف بجدوى العلم في إصلاح ما أفسدت السياسة لتغير الحال كثيراً، لكن الثقافة التي سادت هي الاقتصار على تعريف أرسطو الشهير للإنسان بأنه حيوان سياسي فقط، والحقيقة أنه أشد تعقيداً من هذا الاختزال وقد يمهد هذا الفهم لمراجعة تربويات عشوائية، أفرزت منظومة من القيم والمفاهيم التي تحرض الفرد على الانكفاء داخل شرنقة الذات، وبالتالي تحوله إلى كائن ذرائعي وأناني يتوهم بأنه محور الكون وأن الشمس تشرق لأجله فقط، وأن موته الشخصي هو فناء الجنس البشري.
وما كان لنا كعرب أن نعاني من كل هذا الشقاء الناتج عن ثقافة العنف بكل أنماطها لولا الاستخفاف بالعلم ورجاله!

 
شريط الأخبار الملك يرافقه ولي العهد يستهل زيارته للكرك بزيارة شركة البوتاس القصة الكاملة للحاجة "وضحى" والرئيس "ابن حسان" العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة على الطريق الصحراوي جعفر حسان يُلقي البيان الوزاري يوم الأحد أكثر من 190 ألف وافد للعلاج في الأردن منذ بداية العام "تكنولوجيا المعلومات" في اتحاد شركات التأمين تنتخب اللجنة التنفيذية للدورة القادمة برئاسة أحمد النجدي بنك ABC في الاردن يستضيف "دكان الخير" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان ماذا وراء تعيين عباس من يخلفه بمنصبه؟ عملية نوعية لسرايا القدس في طولكرم مهرجان الزيتون الوطني ال 24 ومعرض المنتجات الريفية ينطلق اليوم في عمّان تعليق هيفاء وهبي على وقف إطلاق النار في لبنان.. وهذه رسالتها للفلسطينيين أجواء باردة نسبياً اليوم واستقرار خلال الأيام المقبلة وفيات الأردن الخميس 28-11-2024 يزن النعيمات يطمأن جمهوره بعد تعرضه لإصابة (صورة) إنذار جوي في أوكرانيا بسبب خطر صواريخ بالستية روسية نقابة الصاغة تحذر الاردنيين من الخداع خلال الجمعة البيضاء بقيمة سوقية بلغت 934 مليون دينار؛ الضمان يمتلك ( 323 ) مليون سهم في قطاع البنوك.! "أصبوحة شعرية في الزيتونة بعنوان " الشعر ذاكرة الوطن الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة