بلانكية

بلانكية
أخبار البلد -  
بلانكية

في الخطاب اليساري، يشير مصطلح البلانكية إلى مفهوم الثورة الذي يُنسب بصفة عامة إلى لويس أوغست بلانكي الذي يعتقد أن الثورة الاشتراكية كان يجب أن يقوم بها مجموعة صغيرة نسبيًا من الثوار الذين هم على درجة عالية من التنظيم والسرية.[1] 

وبعد استيلائهم على السلطة، فإنه عليهم أن يستخدموا سلطة الدولة لتقديم الاشتراكية. فهي تعد نوعًا خاصًا من "الثورة" - الذي يؤمن بالرأي القائل أن الثورة السياسية يجب أن تأخذ شكل التمرد المسلح أو الانقلاب.[2]

وتتميز البلانكية عن غيرها من التيارات الاشتراكية (وخاصة الماركسية) في العديد من الطرق؛ فمن جانب لم يؤمن بلانكي، على النقيض من ماركس، بالدور المهيمن للطبقة العاملة، كما أنه لم يكن يؤمن بالحركات الشعبية. وبدلاً من ذلك، فإنه كان يؤمن أن الثورة يجب أن يقوم بها مجموعة صغيرة من الثوار المحترفين المخلصين، الذين سوف يقيمون دكتاتورية مؤقتة بالقوة. وهذه الديكتاتورية سوف تسمح بتنفيذ أساس النظام الجديد، وبعد ذلك، تسلم السلطة إلى الشعب. ومن جانب آخر، كان بلانكي أكثر اهتمامًا بالثورة نفسها وليس المجتمع المستقبلي الذي سينجم عنها. وإذا استند فكره على المبادئ الاشتراكية بحذافيرها، فإنه نادرًا ما يذهب إلى حد تصور مجتمع اشتراكي بحت. وبالنسبة للبنلاكيين، فإن النظام الاجتماعي للبرجوازيين والثورة يعد أهدافًا كافية في حد ذاتها، على الأقل نظرًا لأغراضها الفورية. فقد كان بلانكي واحدًا من الاشتراكيين غير التابعين للمذهب الماركسي الذي كان سائدًا في حياته.
استخدم مصطلح "البلانكية" كثيرًا بطريقة جدلية لاتهام بعض الثوار بالفشل في دمج التطبيق العملي مع حشود الطبقة العاملة. وقد كان كل من كارل ماركس وفريدرخ انغلز حريصين على التمييز بين مفهومهما للثورة ومفهوم البلانكية. وكما وضعه انجلز في فقرة قصيرة، برنامج الهاربين البلانكيين من المجتمع الباريسي:
ومع ذلك، فإن المسألة الخلافية تدور حول ما إذا كان مفهوم ماركس وانجلز متفوقًا على مفهوم بلانكي أم لا.
ويعتقد فلاديمير لينين أن مفهومه حول الثورة نخبوي وبالضرورة "بلانكوي". وقد كتبت روزا لوكسمبورغ، على سبيل المثال، كجزء من مقطع أكبر حول البلانكية في كتابها "اللينية أم الماركسية؟" تقول:
ومن الجدير بالذكر أنه عن طريق "الديمقراطية الاجتماعية"، وضعت لوكسمبورغ في الاعتبار الاستخدام الأصلي للمصطلح المشتق من ماركس والمرادف "للاشتراكية". وعلى الرغم من تأثير التعديلية، فإنها ترى الحزب الديمقراطي الاجتماعي كمنظمة شعبية لنضال الطبقة العاملة. ومع ذلك، رفض لينين الخلط عديم المعنى بين البلانكية والبلشفية:
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته