الأوسط الجديد بقيادة داعش عميلة الإحتلال

الأوسط الجديد بقيادة داعش عميلة الإحتلال
أخبار البلد -  

نص المقال :- شرق أوسط جديد ، هي تلك الجملة الشهيرة التي اطلقتها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس قبل حوالي 7 سنوات ، كل ما في هذه الخارطة الشرق أوسطية الجديدة دوماً وكالمعتاد وليس بجديد هو ما يصب في تهويد القضايا العربية عامة 
والقضية الفلسطينية التي لها طابع خاص ومحور مركزي للقضايا على الأقل عربياً في رؤية القيادة الهاشمية الأردنية . 

المسرحية المشتركة التي كان أبطالها جهاز المخابرات الأمريكي ، والموساد الإسرائيلي ومعهد الإستخبارات البريطاني ، وفق ما تم تسريبه من قبل موظف سابق في وكالة الامن القومي الامريكي (ادوارد سنودن) ، لم تنطلي على المتابعين لنشاط الدولة الإسلامية (داعش ) بعد تصريح الأخيرة وعبر المنتديات الجهادية عن اسباب عدم مقاتلة اليهود بحجة أن اولويات الدولة مقاتلة العرب المنافقين واستنادوا حسب حجتهم الباطلة إلى موقف صلاح الدين الأيوبي ونورالدين زنكي حين قاتلا الشيعة في مصر والشام قبل القدس وقد خاضا أكثر من 50 معركة قبل أن يصل صلاح الدين إلى القدس، وقد قيل لصلاح الدين الأيوبي: تقاتل الشيعة الرافضة، الدولة العبيدية في مصر، وتترك الروم الصليبيين يحتلون القدس؟ فأجاب: لا أقاتل الصليبيين وظهري مكشوف للشيعة . 
 
منطقياً اشارت التسريبات أن العملية التي تعرف باسم عش الدبابير كانت تهدف استقطاب المتطرفين من جميع أنحاء العالم في مكان واحد وذلك حتى تحمي بريطانيا (الجد الأكبر لدولة اسرائيل في فلسطين المحتله) الدولة العبرية بطريقة واحدة في خلق عدو قريب من حدودها، لكن سلاحه موجه نحو الدول الرافضة لوجوده وكشفت تسريبات أخرى صادرة عن "ذي إنترسيبت” أن "أبا بكر البغدادي” خضع لدورة مكثفة استمرت لمدة عام كامل خضع فيها لتدريب عسكري على أيدي عناصر في الموساد بالإضافة إلى تلقيه دورات في فن الخطابة . 

سياسياً ظهرت داعش قبل سنة من الأن تقريباً ، ظهوراً حيوياً في وقت وصلت به المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أو ما يعرف بمشروع كيري (نيسان – تموز 2013) لمرحلة عقم الإستمرار ، ولا يخفى أن النزاع كان يدور حول موضوع الغور الأردني ومساءلة الحدود الشائكة بين الدولة الأردنية والإسرائيلية وحقوق الشعب الفلسطيني بالإنتقال لهذه المناطق ، لو تابعنا تاريخ 22-6-2014 وهو التاريخ الذي أعلنت فيه قوات المالكي سيطرة الدولة الإسلامية على معبر طريبيل الحدودي لتأكد لكم تماماً بعد أسبوع من هذا التاريخ أي في الأول من تموز / 2014 ان الهدف من داعش كان كما كشفت التسريبات تأمين دولة اسرائيل لاخراجها خارج صدام المفاوضات مستقبلاً واحالتها الى مقبرة أزلية دائمة ، حينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قراره الأخير والصادر بالطبع عن أبطال المسرحية بإقامة جدار فاصل بطول 400 كم بين الحدود الأردنية الفلسطينية (الواجهة الغربية) حيث أمر نتنياهو بتسريع البدء بتنفيذ بناء جدار أمني على طول الحدود مع الأردن، تحت ذريعة "صدّ خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وبتمويل مفتوح لوزارة الدفاع الإسرائيلي التي ستشرف على اقامة هذا الجدار المخالف لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (وادي عربة) وهذا ما سيضمن لسلطات الإحتلال الغاشم منع التواصل بين الجانبين الفلسطيني والأردني، ومنع قيام الدولة الفلسطينية المتصلة ضمن حدود عام 1967، والسيطرة على منطقة غور الأردن، التي تشكل 27 % من مساحة الضفة الغربية وسيضمن أيضاً حماية أمن 24 مستوطنة تضم 5 آلاف مستوطن كحد ادنى ، بالإضافة إلى الاستيلاء على 33 % من مصادر المياه في الضفة الغربية المحتلة ، وفي الأمس وبعد الوصول إلى غاية الإحتلال الصهيوني الغاشم بتنفيذ هذا المشروع بعد الوصول الى حالة الخوف من الجلوس في جولة مفاوضات جديدة سيكون هو الخاسر الأكبر منها تعلن الدولة الإسلامية (داعش) عن انسحابها من الحدود الأردنية – العراقية إلى داخل مدينة الرطبة لمسافة تزيد عن 3 كم وهذا ما يفسر ما هي داعش وما في جعبتها للشرق أوسط الجديد .

بعد الأول من تموز/2014 بأربعة أيام وبعد تنفس الصعداء من دولة اسرائيل ، بدأت اسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة بعد ضمان اشغال العرب والساحات السياسية بأحداث العراق وسوريا والتطورات السريعة التي تشهدها ساحات حرب العصابات هناك بسبب المسرحية السياسية الشرق أوسطية الجديدة (داعش) ، ووضعت الموقف السياسي الأردني بمرحلة عائمة من تجديد نشاط الحراكات الشبابية والسياسية الإصلاحية التي تضغظ على الحكومة لطرد السفير، وتجديد فكرة اطاحة الحكومة نتيجة سلسلة ملفات سياسية تتعلق بموضوعين رئيسين الأول والأهم القضية الفلسطينية والثاني أحداث العراق المؤرقة وللحديث بقية في هذا الجانب .

بقلم الكاتب السياسي قصي حرب
شريط الأخبار الصفدي ونظيره الياباني يبحثان التصعيد الخطير في المنطقة رصد "بقعة شمسية" في سماء الحدود الأردنية السعودية الجبالي يوضح مخرجات لقاء غرفة تجارة الأردن واللجنة المشتركة لبحث مسألة قطع غيار السيارات حزب الله يفجر عبوة ناسفة ثالثة بقوة من لواء غولاني في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان شركة طيران الإمارات تعلق رحلاتها إلى الأردن مروحيات إسرائيلية تهرع لنقل قتلى وجرحى في الشمال بعد "حدث خطير" - فيديو المستوطنون يستبيحون المسجد الأقصى: رقص وسجود ملحمي ونفخ بالبوق هل سيتم تغيير مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟ جريمة بشعة.. طفل يتعرض للتعذيب حتى الموت على يد عمه في الأردن "حزب الله" يعلن تفجير عبوتين ناسفتين بقوة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه بلدة مارون الراس الرئيس الايراني: هاجمنا إسرائيل بعد وعود كاذبة بوقف النار بغزة مقابل ضبط النفس قوات الاحتلال تغلق الحرم الابراهيمي.. وحماس: جريمة وانتهاك لحرمته وقداسته وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" هل سيتم تغيير مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟ بالتفاصيل والوثائق - المحكمة الادارية تحسم ملف "قطعة الأرض الملغومة".. وصفعة لوزارة المالية ومدير عام الأراضي بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة نهاية الاسبوع بنسبة ارتفاع (0.13%) إطلاق أول مشروع لتزويد القطاع الصناعي المحلي بالغاز الطبيعي المضغوط وزير الداخلية يترأس اجتماعا لبحث خطط التعامل مع الظروف الجوية في ‏فصل الشتاء خبير أردني يكشف منع تصوير مناطق الضربة الإيرانية جيش الاحتلال يزعم اغتيال رئيس حكومة حماس في غزة روحي مشتهى