دولة سلطة المياه

دولة سلطة المياه
أخبار البلد -  
ليست هذه المرة الأولى التي أكتب فيها عن وزارة المياه والري وسوء إدارتها لتوزيع حصص المياه في فصل الصيف. في كل عام في فصل الصيف تبدأ معاناتنا مع وزارة المياه. حيث وصل المواطنون إلى درجة اليقين أن هذه الوزارة لا توظف إلاّ المترهلين إداريا والفاسدين وظيفيا لإذلال الناس وإشعارهم بالدونية أمام جبروت موظف الدولة العظيم!!! تبدأ المعاناة مع موزع المياه الذي يعتقد أنه الآمر الناهي والحاكم بأمر الله في هذه الوزارة التي لا آمر ولا ناهٍ فيها سوى مزاجية الموظفين. تتصل بالموزع عند تأخر وصول المياه فإما أنه يتجاهل الاتصال ولا يرد، وإذا أجاب الاتصال فإنه يرد بعنجهية وصياح تعكس حالة نفسية تدل على عقد متأصلة ومتعاظمة عند هؤلاء الموظفين الذين يشعرون أن الناس خدم عندهم وليسوا هم الخدم للناس بحكم وظيفتهم. وعندما تحاول الاتصال بالمهندسين المسئولين أو الإدارة فلا أحد يجيب على الاتصال، وإذا حدث وزرتهم في المديريات للشكوى تُجابه بالحجج الواهية من مثل أن المياه وصلتك وأنك تتجنى على -الصادق الصدوق الصدّيق- موزع المياه، أو أن الشبكة في حالة صيانة، أو تستطيع التقدم بطلب للحصول على صهريج ماء سعة مترين أو أربعة أمتار. ولا ينتهي الأمر هنا فوصول صهريج المياه إليك يحتاج إلى "" خمسة إكرامية"" مضمونة الوصول وغير ذلك يعني أنك لن تحصل على قطرة ماء واحدة. 
العجيب الغريب أن الدوائر الأمنية التي تدّعي معرفتها بدبيب النملة لا تعرف أو تغض الطرف عن هذا الترهل أو الفساد الذي قد يوصل البلاد إلى شفير الهاوية. هل مطلوب من المواطن أن يبقى تحت رحمة مزاج الموظف وترهله وفساده وأن لا ينبس ببنت شفة؟ ولماذا تسارع الأجهزة الأمنية إلى محاسبة أو حبس المواطن إذا انتقد الترهل والفساد وتغض الطرف عن فساد وترهل الموظفين؟ 
أعود وأكرر، أن الناس قد يصبرون طويلا على جهل وفساد وترهل الدوائر الحكومية ولكن هل سيبقون بلا ردة فعل تجاه ما يتعرضون له من إذلال حتى في قطرة الماء؟ هل المطلوب أن نناشد المؤسسات الدولية والسفارات الغربية للحصول على الماء؟ أتمنى أن يبقى الحال كما هو أو أن يصبح أسوء حتى يخرج الناس إلى الشوارع ويحرقوا الأخضر واليابس ليستمع المسؤول ويخفف من فساده وفساد موظفيه ويعطي الناس جزأً من حقوقهم المنهوبة. 
فتح عبدالفتاح كساب
شريط الأخبار تسليم 10 مساكن للأسر عفيفة في البادية الشمالية الشرقية رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته