الجيش العربي الأردني نواة جيش الثورة العربية الكبرى

الجيش العربي الأردني نواة جيش الثورة العربية الكبرى
أخبار البلد -  
 تعود نشأة الجيش العربي إلى نخبة الأردنيين من رجال الثورة العربية الكبرى الذين خرجوا مع الأمير عبد الله بن الحسين (المؤسس) والتحقوا به في الحجاز لانفصال الأردن وبلاد الشام عن الدولة العثمانية حيث عمل الأمير عبد الله على تشكيل أول حكومة وطنية في شرق الأردن عام 1921، واطلق الأمير على القوات المسلحة الأردنية اسم الجيش العربي منذ عام 1923م. 

قال بن غوريون - الزعيم الصهيوني ورئيس وزراء إسرائيل – عن الجيش الأردني خلال حرب عام 48: إن مصير الحرب، يتوقف على القتال بين الجيش الإسرائيلي، والجيش الأردني، فإمّا أنْ يخترق الجيشُ العربي الأردني مثلثنا، أو أن نقوم نحن، باختراق مواقعه، فإذا نجحنا، نكون قد أوشكنا أن نكسب الحرب، فالجبهة الرئيسية التي تواجهنا هي التي يتمركز بها الجيش الأردني، في منطقة القدس وجبالها (منطقة وسط فلسطين)، وليس تلك التي يتمركز بها الجيش المصري في النقب، أو الجيش السّوري في الجليل. إنني أحترم قدرة الجيش العربي الأردني، وشجاعة جنوده.. 

شارك الجيش العربي الأردني ما بين عام 1974 ولغاية عام 1979 في مواجهة ثورة ظفار الشيوعية في سلطنة عُمان والتي كانت تهدف الى إقامة دولة اشتراكية شبيهة بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً)، وقد أرسل الأردن كتيبة قوات خاصة وعدد من الطيارين.. تولت الكتيبة إلى جانب قوات إماراتية تأمين أمن وسلامة الأقاليم العُمانية الشمالية ليتيح المجال للقوات المسلحة العمانية التفرغ لقتال الميليشيات في الجنوب وكان للطيارين الأردنيين دور بارز في قصف مواقع هذه الميليشيات. 

وأكدت وكالة الأنباء الروسية الرسمية أن الجيش الأردني يعد من أفضل الجيوش العربية خبرة، وتسليحاً، وكفاءة، وعزيمة، وقدرة قتالية عالية. 

الجيش الأردني مكلف بحماية الدولة من أي اعتداء خارجي، وهو يقوم بهذه المهمة وغيرها من المهام الإنسانية في طول البلاد وعرضها، وتجاوزت المهام الإنسانية للجيش العربي حتى وصلت خارج حدود الوطن، والكشف التالي يبين جزء بسيط من المهام التي التزم بها جيشنا العربي بأوامر من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله.. 

- المستشفيات الميدانية في قطاع غزة قبل الحرب وخلال الحرب وما بعد الحرب يشرف عليها الجيش الأردني، والقوات المسلحة تقوم بواجبات إنسانية وطبية قل نظيرها في المنطقة العربية والإسلامية، وشرف الواجب الإنساني يحتم على القوات المسلحة الأردنية المبادرة، والقيام بالواجب دون طلب من أي جهة دولية إذا كان الأمر يتعلق بالأشقاء في فلسطين وغيرها من الدول العربية والإسلامية. 

قام المستشفى الميداني وعبر تاريخه الطويل في قطاع غزة؛ بمعالجة عشرات الآلاف من الحالات الشديدة، والمتوسطة، والعادية، بالإضافة الى آلاف العمليات الجراحية التي تمت في المستشفى، وتوزيع الأدوية المجانية على أبناء القطاع. 

- أما الهيئة الهاشمية وبالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة الباسلة؛ فقد وزعت مئات الآلاف من طرود الخير الغذائية، والعلاجية على أبناء القطاع، ليس فقط في شهر رمضان، وأيام الأعياد، بل الهيئة ملتزمة بالتوزيع والعناية والرعاية الطبية والعلاجية على مدار العام، وأهل القطاع يشهدون بأن الجيش الأردني، والهيئة الخيرية الهاشمية وبتوجيهات رشيدة من جلالة الملك قاموا بالواجبات الإنسانية تجاه الأهل في غزة وفلسطين وفي أي مكان يحتاج فيه البشر الى المساعدة؛ إن كانت طبية، وعلاجية، أو غذائية، أو مادية ومعنوية. 

- والجيش الأردني يحمي الحدود من المنظمات الإرهابية المتواجدة الآن على مرمى حجر، والقتال في سوريا والعراق وفلسطين يجعل من مهمة الجيش الأردني شاقة في التعامل مع حركات إرهابية تحاول إدخال الأسلحة الى المدن الأردنية لزعزعة استقرار الوطن، ومنظمات قتالية مسلحة تحاول فتح جبهة جديدة لتخفيف الضغط عن الجبهات الأخرى في العراق والشام، وحركة نشطة من المهربين الذين يسعون بكل طاقاتهم وإمكاناتهم لجعل السوق الأردني سوقاً لتجارة المخدرات، 

الجيش الأردني دخل حروب متعددة، وأثبت كفاءة عالية في القتال، وكان الجندي الأردني نعم المقاتل الحر الشريف الذي احترمه العدو قبل الصديق، وخاض معركة الكرامة ولم يكن يمتلك إلا الأسلحة القديمة، من دبابات، ومدافع، وطائرات كانت استعملت في الحرب العالمية الثانية ومع ذلك انتصر الجيش على القوات الإسرائيلية مع أنها كانت مدربة تدريباً جيداً ومسلحة تسليحاً حديثاً، لكن عقيدة الجندي الأردني لا تشابهها عقيدة، ورجولة المقاتل الأردني ونخوته، وشهامته، وإقدامه على الشهادة في سبيل الله تعالى؛ كلها عناصر لا تتوفر كثيراً عند بعض الجيوش القتالية. 

الجيش العربي الأردني نذر نفسه لحماية الوطن، ومن مبادئه السامية وبأوامر من قيادته الهاشمية؛ الوقوف الى جانب الأشقاء في كل الظروف والأحوال، ومساعدة الأصدقاء في كل البلاد التي يتواجد فيها من خلال قوات حفظ السلام. 

أما بالنسبة للتهديدات التي يتعرض لها الوطن فقد أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول مشعل الزبن على أن من تسول له نفسه النيل من هيبة الدولة ستقطع يده، ومن يجرؤ على أن يهدد الأردن واستقراره لا يعرف الأردنيين وجيشهم ولم يقرأ تاريخهم. مخطئٌ من يظن هذا البلد الصغير بحجمه وامكاناته غير قادر على الوقوف في وجه التحديات، واستشراف المستقبل، والصعود الى القمم بكل عزيمة واصرار. 

قال جلالة الملك عبد الله الثاني عن الجيش الأردني: إنه منذور لخدمة الوطن والأمة، ومهامه الإنسانية المنوطة به تعادل وتساوي المهام القتالية خلال الحروب وواجبات الدفاع عن شرف الأمة، وكان جلالة الملك أمر الجيش بالتدخل في الازمات والكوارث التي لا تستطيع الأجهزة الحكومية التعامل معها، فالجيش يمتلك من الإمكانيات الهائلة ما يجعله ليس فقط جيشاً للقتال والحرب، بل جيشاً يساعد في عمليات الإنقاذ، وفتح الطرق، وتخفيف الأزمات الكبرى التي تواجه الوطن والمواطن، تماماً كما حدث في أزمة الثلج التي تعرضت لها المملكة. 

يأتي التوجه الملكي في إطار الجهود المستمرة لتحسين ظروفهم المعيشية، ورعاية ودعم القوات المسلحة الأردنية، تتصدر أولويات جلالته تقديرا للدور الوطني الكبير الذي يقوم به منتسبو هذه الأجهزة دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره ورفعته. 

إن زيارات جلالة الملك الميدانية للوحدات العسكرية، وتناوله الطعام مع رفاق السلاح؛ هي علاقة طبيعية بين القائد ونشامى الجيش العربي، النشامى الذين يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل الله تعالى وفي سبيل الوطن وقائد الوطن. 

الجيش العربي هو أحد الجيوش العربية والإسلامية؛ صاحب عقيدة عربية إسلامية هاشمية مصطفوية، وصاحب قيم، ومبادىءراسخة في وجدان كل ضابط، وضابط صف، وجندي من جنود القوات المسلحة الباسلة.. وكما يقدمون أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن؛ حتماً سيكون الشعب الأردني بكل فئاته سنداً يستند عليه الجندي الأردني في شرف الدفاع عن الوطن والأمة..

تحسين التل
شريط الأخبار الصفدي ونظيره الياباني يبحثان التصعيد الخطير في المنطقة رصد "بقعة شمسية" في سماء الحدود الأردنية السعودية الجبالي يوضح مخرجات لقاء غرفة تجارة الأردن واللجنة المشتركة لبحث مسألة قطع غيار السيارات حزب الله يفجر عبوة ناسفة ثالثة بقوة من لواء غولاني في بلدة مارون الراس بجنوب لبنان شركة طيران الإمارات تعلق رحلاتها إلى الأردن مروحيات إسرائيلية تهرع لنقل قتلى وجرحى في الشمال بعد "حدث خطير" - فيديو المستوطنون يستبيحون المسجد الأقصى: رقص وسجود ملحمي ونفخ بالبوق هل سيتم تغيير مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟ جريمة بشعة.. طفل يتعرض للتعذيب حتى الموت على يد عمه في الأردن "حزب الله" يعلن تفجير عبوتين ناسفتين بقوة إسرائيلية حاولت التسلل باتجاه بلدة مارون الراس الرئيس الايراني: هاجمنا إسرائيل بعد وعود كاذبة بوقف النار بغزة مقابل ضبط النفس قوات الاحتلال تغلق الحرم الابراهيمي.. وحماس: جريمة وانتهاك لحرمته وقداسته وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" هل سيتم تغيير مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟ بالتفاصيل والوثائق - المحكمة الادارية تحسم ملف "قطعة الأرض الملغومة".. وصفعة لوزارة المالية ومدير عام الأراضي بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة نهاية الاسبوع بنسبة ارتفاع (0.13%) إطلاق أول مشروع لتزويد القطاع الصناعي المحلي بالغاز الطبيعي المضغوط وزير الداخلية يترأس اجتماعا لبحث خطط التعامل مع الظروف الجوية في ‏فصل الشتاء خبير أردني يكشف منع تصوير مناطق الضربة الإيرانية جيش الاحتلال يزعم اغتيال رئيس حكومة حماس في غزة روحي مشتهى