قبة الفولاذ العربية !!

قبة الفولاذ العربية !!
أخبار البلد -  

قد تكون إسرائيل متفوقة عسكرياً على العالم العربي رغم أنه يعادل ديمغرافياً ستين ضعفاً لعدد سكانها، لكن ما لم تسجله الحواسيب العسكرية الذكية بعد، هو التفوق العربي من خلال قبة فولاذية مقابل القبة الحديدية التي تبطل مفعول الصواريخ في الفضاء، وقبل بلوغها الهدف.
ولم يفت الجنرال شايلوك على الاعتذار لشكسبير أن يستثمر القبة الحديدية للإعلان عن جدواها من أجل تسويقها حتى لو كانت نسبة نجاحها أقل من عشرين بالمائة.
وما لم يعرفه العالم عن القبة الفولاذية التي يملكها عرب الألفية الثالثة هو فاعليتها بنسبة مئة بالمائة في إبطال أية استغاثة تأتي من طفل فلسطيني أجبر على شرب غالون من البرنزين كي يكون سهل الاحتراق.
القبة الفولاذية العربية تبطل أيضاً أية صرخة قادمة من فلسطين كي لا تصل إلى مسامع الناس، ولا نقول الخليفة المعتصم، لأن الخليفة الآن مصنوع من معجنات وتشبس وعصير الدولارات إضافة إلى علامة من بقايا الخوذ المنسية.
فليس من حق إسرائيل أن تزهو على العرب بقبتها الحديدية لأنها رسبت في الاختبار، بينما نجحت قبتهم الفولاذية في حجب الصوت المنقع بالدم والدمع بامتياز.
فهل يأذن لنا الخبير الاستراتيجي الذي ينعق كغراب فوق الأطلال، والايديولوجست والإعلامي الذي استبدل الميم في اسم منتهية بالنون وكذلك من استدان ثمن جهاز استقبال لمتابعة المونديال أن نضع جانباً كل الأسماء.. بدءاً من فتح وحماس حتى القومي والاشتراكي والحاكم والمعارض والثائر، لنتوقف عند هذا اللحم الهش الذي يحترق من وهج قناديل الفانتوم وهذا العظم الطري الذي تطحنه سقوف البيوت المدمرة.
هل يأذن لنا التاجر والنخاس وقاطع الطريق والبغي والسمسار أن نضرب و لدقيقة واحدة عن تفاهاتنا اليومية، وأن نعيد تعريف رمضان خارج طوابير القطايف وانتفاخ القولون ونذكر أنه شهر الحروب والانتصارات في تاريخنا!
رمضان ليس فولكلور أو موسماً للريجيم وتجريب معجنات، فثمة من صاموا وأفطروا على الدم النازف من أنوفهم وأفواههم وهناك من كان سحورهم الليلة مالحاً لأنه دم منقع في ملح البكاء.
ان المرء يكاد يجن وهو يرى ما يرى ويسمع ما يسمع، فيعيد على عبدالله بن محمد.. يا قوم وددت لو أني شجرة فتعضد ومع ابن مقبل، أطيب العيش لو أن الفتى حجر.. لكن في كف طفل وليس في عمارة سمسار!


 

 
شريط الأخبار للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4