اولى القبلتين ..وارض الرافدين

اولى القبلتين ..وارض الرافدين
أخبار البلد -  
اولى القبلتين .. وارض الرافدين
. اليوم نحن على أعتاب عصر جديد من الحرية ولكن بالطريقة التي نرسمها نحن والتي تريدها الشعوب المسحوقة ، الشعوب التي تعاني ، الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال والتي تواجه كل اليوم الرصاص وليس الحرية التي يريدها اولئك الذين يعيشون في فنادق خمس نجوم.

الشعوب التي ملت القرارات وملت من أرقام الملفات التي تُرمى ونبقى نترحم ونطالب بتفقد تلك الملفات هل أصبح لونها أصفر أم ما زالت جديدة ويمكن قرأتها بدون أن تتاثر باصبعنا الملطخه بالدماء ، بدون أن تتاثر بدموعنا على ملايين الشهداء ، دعوهم وشأنهم فهم أدرى كيف يديرون الحرب برغم كل ما يحيط بهم من ظروف ، وهم أدرى كيف يأسرون الشباب برغم أقوى أنواع الحماية وأفضل تكنولوجيا للحراسة، دعوهم وشأنهم فهم أهل الواقع وهم من يتألمون وهم قادرون على الرد بالطريقة التي تناسبهم .

هاي هي فسلطين تفرحنا وتثلج صدورنا وتنسينا كل الهموم مرة آخرى بانتصار كبير وتوغل شديد في نظام نعتقد أنه مميز أو كما نسمع عنهم أنهم قادرين على حماية أنفسهم لكن أطفالك فلسطين قادرون على اخفاتهم ومواجتهم لأنهم هم الذين يستحقون الحياة ، فهم الذين قاسوا مر الحياة وتعلموا كيف يكون الرد على من يقسى عليهم برغم كل الجراحات وكل الآهات لكنهم ينتصرون انتصار كبير لم ولن تقوى عليه أي كيان من الكيانات التي نعيش فيها وتعتبر نفسها دول ذات شأن ، لن ننسى بالرغم ما يحصل فنحن قادرين على النهوض والاتكاء على أرضنا وحطام أجساد كنا نعتقد أنها غير قادره على اسناد أنفسها ، لنستعيد كل ما نهب الاحتلال منا فها نحن نأسرهم ، نقتلهم ، نقصفهم وفي بيوتنا نستضيفهم ، بالرغم من هجوم كل الدول لكننا نغلبهم .

العراق الذي يعيش منذ سنوات تحت الاحتلال هاهو عاد ليرسم خارطة طريق جديدة ليعود عراق عربي ، يعود كما عهدناه الأب الروحي لجميع العرب يحميهم ويحن عليهم ، العراق ينهض ويشتد عوده ليعود اخضراً ينبض بالعروبه ، بعد طول السنين لم تعد الشعوب تحتمل اكثر مما يحصل ومن يحمل همها غير الأشخاص الذين يمكثون في قلب العراق وابناء جيشها العظيم ، عراق الامل الذي لا ينتهي ، عراق البطوله التي لا تنام ، عراق الرافدين ، أنه العراق العظيم .

الأن أصبحنا نثق في مستقبل أفضل لامتنا بعد الأحداث التي تشهدها أمنا فلسطين وأبونا العراق ، والذان سينهضان بدون أي دعم أو قوى خارجية ، فهما لم يعتادا التوكل أو التواكل على الآخرين ، أبنائهم هم القادرين على النهوض بهما ومعالجتهما من كل ما يصيب والديهما ، علينا جميعا النظر بتمعن في هذه الأحداث وتقييمها بالشكل الصحيح وعدم تجييرها لجهة أو أشخاص ، هذه الشعوب تفرز ما تربت عليه في سنوات وما يملي عليها فكرها ومبادئها.
م. مراد جلامده
شريط الأخبار الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... إغلاق المجال الجوي إثر أنباء تحطم طائرة تقل رئيس أركان الجيش الليبي الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة