فذكر ان نفعت الذكرى

فذكر ان نفعت الذكرى
أخبار البلد -  
في ماضي الايام وفي قديم الزمان
كان آباؤنا و امهاتنا و اجدادنا من قبلهم قليلو الامراض ذو صحة جيده
كان العلاج بالاعشاب البركه كانت موجوده في كل شيء و الوفره في كل مكان
مع ان بعض المحدثين يطلق على ذاك الزمان زمن الفقر و الجهل و التخلف
في ذاك الزمان كان الطعام بكافة انواعه يصنع في المنزل
و مؤونة السنه تحضر في المنزل و حسب الموسم
افضل الوجبات السريعه كانت خبر و ملح و زيت على الصوبه
الخبز كان يخبز في المنزل يوميا
لم يكن هناك معلبات لم يكن هناك مواد حافظه او اي هرمونات – للخضار او الحيوان –
كان هناك مواسم نحفظها عن ظهر قلب و ينتظرها الصغير قبل الكبير
موسم الملوخيه حيث تجتمع كل نساء الحي و اطفالهم منذ الصباح الباكر في منزل الجاره
التي يكون لها دور – فرط الملوخيه –
موسم اللوز , موسم البطيخ حيث يمتليء بيت الدرج و تحت السرير بالبطيخ
اسطحة المنازل تكون مليئه بالبندوره لتحضير رب البندوره
موسم الزيت , موسم الجبنه المطبوخه في المنزل و موسم الصابون النابلسي الذي كان يستخدم اكل شيء تقريبا
فرن المنزل يبدأ العمل مع اول شعاع للشمس لخبر المناقيش و الخبز و نلتف لتلقف اول الخبيز من يد الوالده
المربى و الزبده و السمنه و و و كلها تجهز في المنزل
كل منزل له حديقه فيها ما لذ و طاب
البيض و الحليب من المنزل
النساء تعمل في المنزل لتوفير الحياة الكريمه و انشاء جيل قوي واعي مثقف
كان ترابط العائلات و الجيران اقوى من اي شيء
في رمضان كان صحن الطعام يغادر المنزل مع الاطفال قبل الافطار نحو الجيران اذ لا يجوز و من العيب ان لا تشارك جيرانك من الطعام بعد ان تعبق رائحته الجو و يطوف الصحن منازل الحي كاملة و لا يعود الا صباح العيد محملا بالكعك و المعمول , طوال الشهر الفضيل تكون كل الموائد عامره بما لذ و طاب
اما اليوم فكل شيء معلب و مهرمن و لا يوجد اي طعم او رائحه للطعام
اصبح الطعام جاهزا و النساء هجرت المنازل و المطابخ
يقولون عن امهاتنا و تصرفاتهن انه تخلف او ضعف
اما انا فأقول انتم المتخلفون و انتم الضعفاء
هجرتم راحة البال و اشتريتم الهم و الغم و الحسد
بعتم الصحه و اشتريتم المرض
يكاد الجار لا يعرف من هو جاره
تكاد المرأه لا تعرف اولادها
كل جاهلية الغرب و تخلفه و تفككه اخذناه
و المفارقه ان الدعوات في الغرب في هذه الايام هي بالعوده الى ما تركنا
الم يحن موعد الاستيقاظ من السبات و الغفوه و العوده الى ما سلف
فذكر ان نفعت الذكرى


باسل النجار
شريط الأخبار الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم عثر عليه أشخاص في أثناء جمع الخردة بمنطقة الظليل في الزرقاء فيديو || انفجار يهز أنقرة... إغلاق المجال الجوي إثر أنباء تحطم طائرة تقل رئيس أركان الجيش الليبي الحكومة: المتقاعدون وفق قرار إنهاء الخدمة بعد 30 سنة لن يستفيدوا من إيقاف القرار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة