نواب بلا مداخلات تحت القبة

نواب بلا مداخلات تحت القبة
أخبار البلد -  
ابراهيم عبد المجيد القيسي
 

شو يعني ! ليس مهما أن يقوم النائب بمداخلة تحت القبة، بخاصة حين يكون ملتزما بكتلة نيابية ما، لها رأيها الخاص المنسجم حول كل القضايا التي تطرح في اجتماعات المجلس تحت القبة أو بجوارها، ولا يمكن أن يكون هذا مقياسا على سلامة وقوة أداء النائب، وسبق أن حضرت جلسات لنواب المجلس الحالي، وكنت برفقة نقيب الصحفيين في إحدى هذه الجلسات، وكنت أضحك بسبب بعض المداخلات النيابية، حيث يقوم نواب برفع أيديهم لتقديم مداخلة وأحيانا يؤشر بأن لديه نقطة نظام، لنكتشف أخيرا بأن غرضه من كل ما قام به هو التشويش فقط على رأي قدمه زميل له او زميلة، واقتناص دقائق من وقت الجلسة..وأحيانا يتقدمون بمداخلات لا تتجاوز قول «نكتة».. فهل هذه هي المداخلات التي يتقصاها مركز «راصد»، ويخرج على الإعلام الأردني بأخبار تهدف الى الإثارة لا غيرها؟.
سيخرج علينا «راصد» بأخبار كثيرة كهذه، بسبب تعديل النظام الداخلي الذي طال موضوع مناقشة القوانين المطروحة للنقاش، حيث أصبح النائب لا يمكنه مناقشة القانون تحت القبة، بل يمكنه مناقشةِ اللجنة القانونية أو غيرها، وهذا تعديل جدلي في مجالس نيابية معظم أعضاؤها مستقلون لا حزبيون، ويكمن الجدل في حقيقة تفيد بعدم اهتمام النائب أو قلة اطلاعه على شأن أو قانون ما، بسبب ضحالة ثقافته أو تواضع اهتمامه بالشأن العام، وبعض هؤلاء يحاولون الاستعراض او المناكفة تحت القبة حين يقدمون مداخلات، وأحيانا يأخذون من وقت الجلسة والمجلس لمناقشة شأن لغوي عجز عنه «سيبويه» نفسه، والوجه الآخر من الجدل حول هذا التعديل، متعلق بانشغال النائب، وعدم تمكنه من المرابطة في المكتب بانتظار اجتماع لجنة ما، ليطلع على القانون ويقدم وجهة نظره حوله، فالقاعات ضيقة، ولا تتسع الى أعداد قد تصل 100 نائب، حين يكون القانون المعروض للنقاش والدراسة قانونا محلا لاهتمام الرأي العام، ولا أنكر أنه ثمة في المجلس رجالا خبراء، لديهم وجهات نظر هامة، جديرة بالاهتمام والاستماع لها من خلال مناقشة قانون ما تحت القبة..
التقييم الموضوعي المتوازن لأداء مجلس النواب يفيد بأنه أداء ضعيف، لا يرضى عنه الناس لو كانت الظروف السياسية والاقتصادية مختلفة، لكننا نتفهم هذا النسق من الأداء لأنه يأتي في سياق عام مزعج، يصبح معه البحث عن أداء رشيق للمجلس ترفا، إذ لا نتوقع أداء مثاليا لمجلس تم انتخابه وفق قانون انتخاب مختلف فيه وعليه، ولا يمكننا أن نطالب نائبا ليس حزبيا أن تكون لديه قاعدة بيانات ووجهة نظر «برامجية» في كل شأن.
باختصار شديد؛ قانون الانتخاب وقانون الأحزاب المناسبان، هما المقدمة الموضوعية العلمية لمراقبة أداء وإنجاز سلطة تشريعية في بلد ديمقراطي..
ibqaisi@gmail.com


 


شريط الأخبار الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: والعودة أقوى رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي إعلان أمريكي مرتقب بشأن "الإخوان المسلمين" الأرصاد: طقس بارد نسبيا وتحذيرات من الضباب والصقيع خلال الأيام المقبلة الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة