عقوبات كلية الحصن الجامعية

عقوبات كلية الحصن الجامعية
أخبار البلد -  
اخبار البلد - محمد سويدان

قد يكون غريبا عندنا، أن يؤيد شخص ما عقوبات تفرض على طلبة جامعيين، فالعادة عندنا جرت، أن لا تؤيد مثل هذه العقوبات، وأن يتم التراجع عنها بذريعة الحرص على مصلحة الطلبة، ومستقبلهم، إلى آخره من الذرائع التي يسوقها البعض لتخليص مذنبين تمت إدانتهم بالقيام بأعمال شغب وتكسير ممتلكات جامعية خلال مشاجرات وأعمال شغب من العقاب.
ولكن من الصحيح والواجب، الحرص على مصالح الطلبة ومستقبلهم، والحرص على مستقبل التعليم الجامعي والجامعات، وكذلك الحرص على المجتمع؛ فيجب تأييد العقوبات التي تتخذها إدارات الجامعات بحق من أذنب، ومارس اعتداء على الجامعة وعلى طلبتها وممتلكاتها.
وفي هذا السياق، فإنني أؤيد تماما قرار كلية الحصن الجامعية والذي بموجبه فصلت 13 طالبا ثبت تورطهم بمشاجرة جامعية. فالكلية الجامعية، تعاملت مع القضية بكل جدية، وقامت بالتحقيق بكل جوانب المشاجرة، فاستمعت لطلبة وشهود عيان، ودققت في تسجيلات الكاميرات، واستمعت إلى شهادة الطلبة المتورطين، وبعدها اتخذت قرارها بفصل الطلبة المتورطين لمدة فصل وفصلين دراسيين.
أتمنى أن تصمد الكلية وأن تنفذ قرارها، ولا تتراجع عنه، مهما كان حجم الواسطات والتدخلات والضغوط التي تتعرض لها. فمعالجة العنف الجامعي تتطلب الحزم، واتخاذ قرارات وفق القوانين والأنظمة السارية، وبعد التحقيقات بحق من يثبت تورطه بالمشاجرات وبالعنف وبمسلكيات غير مقبولة ومرفوضة، مثل الضرب والتكسير والاعتداء وتدمير الممتلكات العامة.
لا يجوز أن نتحدث دائما عن رغبتنا بمواجهة وإنهاء العنف الجامعي، أو العنف المجتمعي بكل أشكاله، ونرضخ لبعض الضغوط المجتمعية، ونتنازل عن قرارات وخطوات حقيقية يمكن من خلالها على الأقل الحد من هذا العنف. إن المشكلة، كما هو معروف ليست باتخاذ القرارات لمواجهة هذا العنف المرفوض في الجامعات، وانما بتطبيقها. فالتنفيذ هو الأصعب، وهو الأهم، حيث يزداد صعوبة كلما كان العدد أكبر، والعقوبات شديدة.
للأسف، عندنا الجميع يتحدث عن ضرورة تطبيق القانون، لأنه يحفظ هيبة الدولة، بما فيها من مؤسسات وجامعات وغيرها، ولكن عند التطبيق، ينبري أشد المدافعين عن سيادة القانون إلى التدخل لمنع تطبيقه، بحجج وذرائع كثيرة، ولكنها ليست منطقية، مهما حاولوا تغليفها بأغلفة الإنسانية والحرص على مصلحة الطلبة. فمثل هذه التدخلات، تساهم في إضعاف هيبة المؤسسات، وتوجيه رسائل خاطئة، مفادها أن المذنبين يمكنهم تفادي العقاب عما اقترفته أيديهم تجاه جامعاتهم ومرافقها التعليمية.
لهذا من الضروري دعم الخطوات والقرارات الصحيحة حتى يتمسك بها من اتخذها، وحتى يخجل من يحاول أن يتجاوزها. لا تراجع في هذا الاتجاه، لأن أي تراجع أو تخاذل يزيد من المشكلة ويفاقم العنف الجامعي، ويضر بمؤسسات التعليم وبالعملية التعليمية بالمجمل، ويصيب بالتالي المجتمع بأضرار كبيرة.
 
شريط الأخبار كييف تنقل معركة المسيرات إلى البحر المتوسط وتستهدف ناقلة للنفط الروسي أعمال تعبيد في عمان بمساحة 500 ألف متر مربع وبكلفة 3 ملايين دينار الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت الشرق الأوسط للتأمين راعٍ ذهبي للمعرض والمؤتمر الأردني الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية وتشارك بخبرتها الريادية في التأمين البحري الملك للنشامى.. " حظ الأردن بكم كبير يا نشامى، وكلنا فخورون بكم وبما حققتم" لجنة التأمين البحري في الاتحاد الأردني لشركات التامين تشارك في مؤتمر ومعرض JIFEX 2025 في العقبة ولي العهد يبارك للمغرب بطولة كأس العرب ويشكر قطر على حسن التنظيم النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد تحقيقهم الوصافة في بطولة كأس العرب مذكرة احتجاج بشأن الأداء التحكيمي في مباراة الأردن والمغرب من هو رئيس محكمة استئناف عمان الجديد الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة"